العدد 4949 - الجمعة 25 مارس 2016م الموافق 16 جمادى الآخرة 1437هـ

إصدارات

سلسلة ذئب الصحراء 2 - اللؤلؤة السوداء (مترجم)،
تأليف: دينيس جونسون ديفيس
ترجمة: موسى الحالول:
قصة جديدة هاربة من حكايات الجدّات القديمة... بعضها آتٍ من بلاد السندباد، وبعضها يقطع الفيافي والقفار؛ كي يثبت بطولة فارس وأبيه شداد، ومن قبلهما البطل المغوار ذئب الصحراء.
هل حقًّا كان الإسكندر الأكبر رجلًا صالحًا؟.. أحد الأسئلة الكثيرة والمريبة التي تطرحها الحكاية!..
تصدمنا القصة بالمنشد زرياب صاحب الصوت الشجيّ، فما صِحّةُ أنه كان جاسوسًا لأحد الملوك، بغية الحصول على المال، مغامرات أكثر من شيقة تنطوي عليها صفحات الحكاية.

سلسلة الذئب الصحراء - اللؤلؤة السوداء




قمر اليرقات (مترجم)، للكاتبة سالي غاردنر /
ترجمة: إيمان ابراهيم
تدور أحداث هذه الرواية العجيبة بين أحلام الصغار "اليرقات" بالسفر إلى القمر وبين أكاذيب الكبار عن كلّ شيء، بين الحقيقة الدامغة والخيال المُشرَع والاختلاف الشائك الذي يعرّض الراوي للنبذ والقهر، فالصغار صنعوا المركبة الحقيقية وعملوا بجدّ منذ البداية كي يحقّقوا هذا الحلم الإنساني العظيم... الصعود إلى القمر، هم شاهدوا الكبار بأمّ عيونهم يصنعون مركبةً من الورق المقوّى وستائر سوداء مرسوم عليها نجوم بطلاءٍ أصفر، كما شاهدوا رَجُلَ فضاءٍ مزيّفًا يسبح على المسرح بواسطة حبال، وليس على القمر حيث تنخفض الجاذبية كثيراً.

قمر اليرقات




المعيلة (مترجم)
تأليف: ديبورا أليس ، ترجمة: جنى الحسن
تروي القصة قصة بارفانا أو (قاسم) من أفغانستان، حيث تناوب الغرباء والأهل على هدم كل شيء، ربما لن يعرف القارئ بدايةً أنّ قاسم الذي يبيع علبة أعواد ثقاب، ما هو إلا بارفانا، الفتاة التي غيّرت جنسها، ليس شذوذًا، بل لتكسب بذكورتها ما لا تستطيع بأنوثتها!.. هناك.. حيث ينبش الناس قبور أجدادهم ليبيعوا عظامهم، ثمةَ حربٌ وجوعٌ ويُتمٌ، ورجال يبيعون سيقان نسائهم البلاستيكية!..
ولكن يرى القارئ أنه في أفغانستان أيضًا، طاقة نور ترسل هداياها إلى بارفانا، وبارفانا بدورها تزرع وردةً وسط السوق، وكيف تواعدت بارفانا وصديقتها بعد عشرين عامًا، أمام برج إيفل... وليس في مخيّمات اللجوء!.

المعيلة




ماسة
هاني السالمي
"ماسة"، التي منحت لقب "فارس الكولونيا" لجواد، بعدما اكتشفت رائحة البلح في جسدها، تأخذ القارئ في
فصل من حكايةٍ فلسطينية لمّا تنتهِ مأساتها بعد... جنود الحواجز في كل مكان... متشابهون، وكأنهم هم. ولكن، تتساءل هل للانتظار ثقافة؟. وهل الخوف من الاحتمالات المفتوحة ثقافة؟ هل يتحول الكربون دائمًا إلى ماس؟ هل خطر ببال أحدنا أن يعمل مفسرًا للأحلام لقاء نصف سندويشة؟ هل يتحقق حلم الجدّة ويثمر الكرنب؟ أما جدار الفصل العنصري، فله حكاية وغصة لا تزول إلاّ بزواله.

ماسة




مندالا
حنان طبق
"مندالا" ليس اسم بطلة هذه الرواية، وإنّما هي أيقونةٌ ترمز بتناظر شكلها إلى الكون، كان شكلها شائعًا كرمز دينيّ تعبّديّ، ثمَّ صار رمزًا في العلوم الحديثة والفلسفة والفنون، وفي هذه الرواية التي بطلتها "مليكة"، يمكن القول إنّ "مندالا" كانت حرزها المكين الذي رافقها في رحلةٍ أقلُّ ما يمكن وصفها به، أنها رحلةٌ كونيّةٌ مذهلة، ويمكن للقارئ في النهاية أن يتسلّى بطرح الأسئلة العجيبة على نفسه: هل يمكن أن أعيش في زمن أحفاد أحفادي وهم لم يأتوا بعد؟!. أو أن أعيش في زمن آباء آبائي وأنا لم أولد بعد؟.

مندالا





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً