استضافت قاعة محاضرات متحف البحرين الوطني مساء اليوم السبت (26 مارس/ آذار 2016)، محاضرة بعنوان "حول الحركة التشكيلية في الأردن"، قدمها الفنان خالد خريس الذي استعرض خلالها تاريخ الحركة التشكيلية الأردنية منذُ ظهورها مع بدايات القرن العشرين، وصولاً إلى ما وصلت إليه في الوقت الحاضر، وذلك ضمن البرنامج الثقافي لضيف شرف معرض البحرين الدولي السابع عشر للكتاب.
وشرع خريس محاضرتهُ بتقديم الشكر إلى رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لجهودها التي أثمرت العديد من الإنجازات الثقافية، مثنياً في الوقت ذاته على التعاون الثقافي والحضاري الذي يربط مملكة البحرين بالمملكة الأردنية الهاشمية. وانقتل خريس بعد ذلك لاستعراض المراحل التاريخية والفنية التي مرت بها الأردن، مؤكداً أن "للأردن موقعاً مميزاً يربط الشرق بالغرب، وقد أسهم ذلك في استيطان العديد من الحضارات على أرضه، بدءاً من الحضارة السومرية، ووصولاً إلى العثمانيين في القرون المتأخرة". ولفت خريس إلى كون المملكة الأردنية الهاشمية "تعتبر متحفاً مفتوحاً لما تحتويه من آثار الحضارات وتاريخها الحافل بالتنوع".
وأشار الفنان خريس إلى أن الفنانين الأردنيين في بداية العشرينيات، التي تمثل بداية الحركة التشكيلية في الأردن، تأثروا بأسماء فنية عديدة، وقد استعرض الدكتور خريس خلال حديثه جملة من الأعمال الفنية، وتأثيرها على الفنانين الأردنيين الرواد، كما أتبعها باستعراض عدد من أعمال الفنانين الرواد، كالفنانة فاطمة المحب، وعفاف عرفات، ومهند درة، ورفيق اللحام، وغيرهم.
يذكر أن الفنان خالد خريس، أقام مؤخراً معرض بعنوان "حوار النقطة"، في "مركز الفنون"، وقد جاء هذا المعرض ضمن الأنشطة الثقافية لضيف شرف معرض البحرين الدولي 17 للكتاب.
