العدد 4950 - السبت 26 مارس 2016م الموافق 17 جمادى الآخرة 1437هـ

الأولمبية تطبق مشروع وسائط الاتصال الموحدة لخمسة اتحادات وطنية

عسكر يؤكد على أهميته لتحقيق الجودة في العمل

ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية 

تحديث: 12 مايو 2017

استمراراً لمساعيها الرامية لتوفير كافة أشكال الدعم وأفضل الخدمات المتميزة للإتحادات الرياضية، بدأت اللجنة الأولمبية البحرينية تنفيذ مشروع وسائط الاتصال الموحدة الذي يعد احدث الأنظمة العالمية المتطورة في مجال التواصل الالكتروني والذي يربط جميع قنوات الاتصالات المستخدمة مثل الهواتف المكتبية والبريد الإلكتروني والأنظمة الأخرى في نظام موحد، وذلك من خلال تطبيقه على خمسة اتحادات رياضية وهم اتحاد ذوي الإعاقة، اتحاد كرة الطاولة، اتحاد الكرة الطائرة، اتحاد السباحة، اتحاد الريشة والإسكواش ليشمل باقي الاتحادات لاحقاً.

وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر أن تبني اللجنة الأولمبية لمشروع وسائل الاتصال الموحدة يهدف إلى الارتقاء بمخرجات الأداء الوظيفي لمواكبة المهام العديدة التي تضطلع بها اللجنة الأولمبية في رعاية الحركة الرياضية في المملكة، ويعمل على تطوير وسائل الاتصال والتخاطب بين العاملين في اللجنة والاتحادات الرياضية بما ينعكس بصورة ايجابية على جودة العمل وتسريع انجاز المعاملات المختلفة سواء داخل اللجنة الأولمبية أو مع الاتحادات الرياضية.

وأضاف بأن هذا النظام المتطور من الاتصالات يسهم في توفير الوقت والجهد المبذول في التخاطب بين الأفراد ويجعل الموظف في حالة اتصال دائمة مع محيطه الوظيفي لمعرفة آخر مستجدات العمل والمهام المطلوبة منه ومواعيد عقد الاجتماعات والاستعداد التام للتفاعل مع بقية الموظفين، كما أن هذا النظام يمنح المدراء ورؤساء الأقسام متابعة سير العمل في إداراتهم وأقسامهم بصورة مباشرة عبر جهاز الحاسب الالكتروني ووضع الملاحظات والتعديلات الفورية على مخرجات العمل، كما يسهم النظام الجديد في تقليص النفقات المترتبة على الاتصالات الهاتفية.

وأوضح بأن النظام يتيح للإتحادات الرياضية العمل من خلال شبكة واحدة وبالتالي تكون جميع أنظمة الاتصالات المستخدمة في تلك الاتحادات في نظام موحد ليتم التواصل فيما بعد كما لو كان الطرفين في اللجنة الأولمبية والاتحادات في مؤسسة واحدة.

ومن جهته قال مدير دائرة تقنية المعلومات باللجنة الأولمبية نواف محمد عبدالرحمن ان المشروع يعمل على تطوير أنظمة الاتصال المتنوعة الموجودة في اللجنة الأولمبية وهي البدالة والبريد الالكتروني إلى جانب إيجاد أنظمة اتصال جديدة هي نظام الاتصالات المكتبية (Microsoft Office Communications Server) ونظام الرسائل الموحدة (Microsoft Unified Messaging) ومن ثم تم العمل على ربط جميع تلك الأنظمة في نظام الاتصالات الموحد الذي يجمع جميع الأنظمة السابقة تحت مظلة واحدة لتقديم حزمة من خدمات الاتصال الالكترونية المتطورة التي سيستفيد منها العاملون في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية.

وأكد عبدالرحمن أن النظام الجديد يشتمل على العديد من المزايا ومنها إمكانية عقد الاجتماعات الالكترونية عن طريق الاستفادة من خدمة الصوت والصورة التي يوفرها النظام، حيث يمكن على ضوء النظام الجديد إمكانية المتابعة الفورية لسير العمل وإجراء التعديلات المطلوبة على ملفات ووثائق العمل بشكل فوري ومباشر عن طريق الحاسب الآلي بين جميع الأطراف من دون الحاجة إلى إرسالها عبر البريد الالكتروني أو طباعتها ورقيا.

وأشار عبدالرحمن إلى أن النظام يجعل الموظف على اطلاع تام بما يجري داخل اللجنة حتى لو كان خارج العمل حيث سيكون بمقدوره أن يستقبل رسائل البريد الالكتروني الخاصة بالعمل عبر الهاتف النقال، كما يتيح النظام إمكانية برمجة المواعيد الخاصة بالموظف، ويوفر خدمة البريد الصوتي عبر الحاسب الآلي وإمكانية الاتصال بنظام البريد الإلكتروني وجعل النظام يقرأ الرسائل الإلكترونية أو يقوم بتأجيل اجتماع مع إخطار جميع الأطراف أو الاتصال بأي موظف في الشبكة وكل ذلك عن طريق الأوامر الصوتية من دون الحاجة إلى البرمجة المسبقة، كما ان النظام يوفر خدمة الإتصالات المجانية بين المبنى الرئيسي والدوائر الخارجية التابعة للجنة، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الالكترونية المتميزة التي تهدف بمجملها إلى إبقاء الموظف في حالة استعداد متواصلة لإنجاز الأعمال المنوطة به في أي وقت ومكان وهو ما ينعكس بصورة ايجابية على سرعة وجودة العمل في اللجنة. وأوضح عبد الرحمن أن العمل جار حاليا على ربط بقية الاتحادات الرياضية بهذا النظام المتطور مما سيؤدي إلى تعظيم الاستفادة من هذا النظام.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً