سيكون قطر والوكرة المهددان بالهبوط إلي الدرجة الثانية في مأزق حاد وصعب في الجولة الرابعة والعشرين للدوري القطري لكرة القدم التي تنطلق غدا (الجمعة) بسبب المواجهة التي تنتظر كلاهما أمام الجيش الوصيف ولخويا حامل اللقب السابق المتنافسين بشراسة مع السد علي الوصافة.
فيما ستكون مواجهة الخريطيات والخور أشبه بنهائي كأس من يفوز سيقترب كثيرا من البقاء وتشهد الجولة أيضا لقاء الريان البطل مع الغرافة والسيلية مع السد والغربي مع أم صلال ومسيمير مع الأهلي.
لا يملك الريان الأول (61 نقطة) والغرافة الثامن (31 نقطة) أي طموح بعد أن ضمن الأول اللقب والثاني البقاء وعدم الهبوط وفقد حظوظ المربع وعلى رغم ذلك يحاول الريان الذي توقفت انتصاراته استعادتها بحثا عن أرقام قياسية جديدة، في ما يأمل الغرافة مواصلة عروضه الجيدة وتحسين ترتيبه.
ويخوض الجيش الثاني (43 نقطة ) لقاء قطر الثالث عشر (22 نقطة) بشعار الثأر بعد أن فاجأه منافسه بالفوز عليه المرحلة الأولى كما يخوضه بشعار الفوز فقط للتمسك بالصدارة أما قطر فالمباراة بالنسبة له حياة أو موت بعد اقترابه بشدة من الهبوط للمرة الأولى في تاريخه والفوز علي الجيش لن يكون كافيا خصوصا إذا فاز منافسيه.
ويسعى السد الثالث (42 نقطة) إلى مواصلة انتصاراته علي حساب السيلية السابع (32 نقطة) والاقتراب خطوة أخرى مهمة من الوصافة والاستمرار في مطاردة الجيش حتى لقائهما الفاصل في الجولة الأخيرة، ومهمة السد ليست سهلة خصوصا والسيلية يلعب من دون أي ضغوط ، بعد فقده حظوظ المربع.
وفي مواجهة شبه مصيرية يأمل الوكرة الحادي عشر (26 نقطة) في تحقيق المفاجأة والفوز علي لخويا حامل اللقب السابق والرابع حاليا (41 نقطة) من أجل البقاء وهي مهمة غاية في الصعوبة كون لخويا لا بديل أمامه سوى الفوز للاستمرار في منافسة الصدارة التي باتت أمله الباقي بعد أن فقد اللقب الذي حققه الموسمين الماضيين.
ويصطدم العربي السادس (34 نقطة) وأم صلال الخامس (35 نقطة) في مواجهة مثيرة لا بديل فيها عن الفوز للتمسك بالأمل الضعيف لكل منهما في الوصول للمربع إذا تعثر أحد الثلاثة الكبار والفوز سيكون مهما للفريقين أيضا في منافستهما على المركز الخامس.
ويخوض الخريطيات الثاني عشر (23 نقطة) والخور العاشر (28 نقطة) معركة البقاء والهبوط في لقاء يساوى 6 نقاط كاملة سيحصل عليها الفائز وقد يضمن بها البقاء
ويأمل الأهلي التاسع (28 نقطة) في الفوز علي مسيمير الهابط رسميا (5 نقاط) وفي الوقت نفسه الاستفادة من معارك منافسيه حتى يضمن البقاء رسميا.
