قال وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، عصام خلف، إن أعداد النخيل في البحرين تقدر بحوالي 570 ألف نخلة، ويعتبر نخيل التمر أحد أهم المكونات الأساسية للزراعة في البحرين، وارتبط بها على مر العصور واقترن اسمه بها، حتى باتت البحرين تعرف بـ "بلد المليون نخلة".

وكشف الوزير خلف، في رده على سؤال للنائب جمال داوود حول حماية النخيل، عن أنهم سيقدمون مشروع قانون جديداً لتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1983 بشأن حماية النخيل، وخصوصاً فيما يتعلق بالعقوبات المقررة على مخالفة أحكامه، بهدف إضفاء المزيد من الحماية إلى النخيل.

وعن سوسة النخيل، أشار إلى أن مجلس الوزراء خصص مبلغ مليون دينار للقضاء على هذه السوسة خلال 5 أعوام (200 ألف دينار سنويًّا)، لافتاً إلى أن هذه السوسة تعتبر من الحشرات ذات القدرة التناسلية العالية (300 – 400 بيضة) ولها القدرة على حماية نفسها داخل جذع النخلة.

وأفاد بأن المزارع البحريني وأي مواطن آخر لا يحتاج إلى حوافز تشجيعية لزراعة النخيل، بقدر ما يحتاج إلى معرفة الأساليب والطرق الحديثة لزراعتها  وصيانتها والمحافظة عليها من الآفات.