العدد 4956 - الجمعة 01 أبريل 2016م الموافق 23 جمادى الآخرة 1437هـ

المرأة اللعوب بين الجمال والاضطراب

فاطمة النزر

أخصائية علاج نفسي

هل كل أمرأة لعوب مضطربة نفسياً، أم أن الجمال قد يكون سبباً في تهورها... كما يعتقد الكثيرون من أفراد مجتمعنا، أم هي مجموعة من الظروف الاقتصادية أو الأسرية أو المجتمعية التي ساهمت بشكل أو بآخر في ظهور هذا النمط من الشخصيات.

لأكون منصفة هنا وعلمية في الطرح، فإنني أؤكد أن لكل حالة ظروفها الشخصية تتراوح بين نمط الشخصية أو ظروف اقتصادية أو أسرية أو مجتمعية دفعت المرأة إلى أن تكون أمرأة لعوباً في نظرنا أو لتتعدى هذه المرحلة لتصبح أمراة ممتهنة لأقذر مهنة في التاريخ للمرأة.

بين كل هذا سأتحدث بشكل محدد عن سيكولوجية المرأة اللعوب (كما نسميها في مجتمعاتنا) وهي المرأة التي تتنقل بين العلاقات العاطفية أكثر منها كعلاقات جنسية ولا تستطيع الاستقرار، أما بالنسبة لسيكولوجية الدعارة والتي قامت العديد من الدراسات النفسية بدراستها فسيكون لها حديث في مقال آخر قريباً.

فالمرأة اللعوب قد تكون مضطربة الشخصية قد تصل أحياناً إلى الحد المرضي، الشخصية المضطربة، هي شخصية تجد صعوبة في التعايش والتوافق مع الآخرين، سواء في التفكير أو في الإحساس أو في السلوك، وهي شخصية تتصف بعدم المرونة وغير قادرة على اعطاء استجابات مناسبة لمتطلبات الحياة المتغيرة.

وتظهر علامات اضطرابات الشخصية في نهاية مرحلة الطفولة وفي مرحلة المراهقة وفي بداية مرحلة النضج، وتستمر الأعراض إلى بقية حياة المضطرب، ولكي يشخص اضطراب الشخصية لابد ان يظهر الاضطراب في أكثر من مجال مما يأتي:

الإدراك: يلاحظ عليه الارتباك والاضطراب في كيفية فهمه للأمور وتفسيره للأشياء والأحداث، أو في كيفية تفكيره عن ذاته وعن الآخرين، وتتميز وجهة نظره بالغرابة، اضطرابات في السيطرة على دوافعه واندفاعاته وكيفية اشباع حاجاته، اضطرابات في العلاقة مع الآخرين، وفي كيفية معالجة المواقف التي يختلف فيها معهم.

وقد ينجذب بعض الرجال للمرأة اللعوب حيث تكون هناك عاطفة عند الرجل تستغلها المرأة اللعوب التي ليس من الضرورة أن تكون جميلة فهي تستطيع بابتسامتها أو حركاتها أن تدخل شغاف قلب الرجل وتحرك غرائزه، فإذا كان متزوجاً يعيش حالة تناقض بين الإحجام أو الإقدام وفي لحظة ضعف نجده يتعلق بها، وقد يتجاوز كل عائق أمامه، وكم من رجل استغنى عن كل شيء أمام امرأة لعوب استطاعت أن تسيطر عليه، وتستغل ما ينقصه «نقص جنسي أو غير جنسي»!؟ ولهذا عليه الحذر فقد تكون مضطربة نفسياً...

إقرأ أيضا لـ "فاطمة النزر"

العدد 4956 - الجمعة 01 أبريل 2016م الموافق 23 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 4:32 م

      مشكورةةةةة

    • زائر 18 | 1:52 م

      الكلام ينطبق على الجنسين و ليست فقط ،،،للاسف في هذا المجتمع يوجد فئات كثيرة من النساء و الرجال وليست المرأه فقط،،الجمال يبقى جمال الروح وليس جمال الأجساد و شكرا

    • زائر 14 | 9:16 ص

      الإنجذاب والتنافر بين المتاعاكسين
      فكما ان المرأة عكس الرجل أي من الجنس الآخر يكون الرجل كذلك عكسها اي صوره لها مقلوبه. فكل النواقص في بعض الرجال والنساء على حد نسواء لا تظهر ولا تبدأء إلا متى ما ظهرت العراض الوليه لها. فكل يبحث عن ما ينقصه ولا يبحث عن ما لا ينقصه. أليس صحيحا مقلوب القول؟

    • زائر 16 زائر 14 | 1:25 م

      الرجل اللعوب خطر على المجتمع

      فهو يلهث وراء إشباع غريزته كالذئب الباحث عن فريسته

    • زائر 17 زائر 14 | 1:34 م

      اخر زمن

      البنت الجميلة يكون لاحظ لها من بين قريناتها وتصبح الغيرة تتطاير من اعينهن على جمالها والرجل الجميل ياخذه الغرور بجماله فيفضل عدم الزواج ويسلك الطريق الخاطىء بدل اللجوء للزواج وتراه من بنت لأخرى اشباعاًلشهواته

    • زائر 19 زائر 14 | 2:02 م

      الجمال بلاء

      محسودات من قريناتهن مظلومات من ازواجهن وهناك المطلقات والسبب الجمال اعين الرجال تحاصرهن الله يعينهن

    • زائر 12 | 6:51 ص

      الله يهدى جميع البنات والنساء والرجال لانه الدنيا تغرر بالبشر وانه النفس امارة السوء اللهم اهدنا جميعا وشكرا يا كاتبه

    • زائر 11 | 4:18 ص

      وماذا عن الرجل اللعوب -

    • زائر 10 | 3:43 ص

      يوزر سيييف

      مأذينه هالبنات اللعوب ولاهم مخلينه نهجع وأنفسنا ضعيفه قدامهم لأن تخلص من وحده يجونك عشر ومن كثر مايطيحون قدامي قمت أدوسهم

    • زائر 8 | 1:17 ص

      ليت الرجل يعي ....

      أن متعة الزنا مؤقتة ولذة الخيانة عابرة .... يكفيه إحتقاره لنفسه وشعوره بالذنب أمام الله وأمام زوجته وأمام المجتمع ... ليته يترك مرافقة الشيطان ويعود إلى ضميره وعقله ... لا شي يساوي راحة الضمير والإستعداد للقاء الله بالقلب السليم والعمل الصالح ..

    • زائر 13 زائر 8 | 7:06 ص

      احسنت

    • زائر 7 | 1:11 ص

      شكرا" على الموضوع ....

      كثير من العوائل تعاني وتتمزق والسبب إمرأة لعوب فقدت كل القيم والمبادئ الإنسانية وجعلت الشيطان قرينا" لها في مقابل زوجة مجروحة ضعيفة لا تملك سوى الدعاء عليها (حسبي الله ونعم الوكيل ) ....

    • زائر 6 | 1:07 ص

      لن يتكرر النبي يوسف ....

      الذي صمد أمام جمال وجبروت السيدة زليخة وأبى طريق الرذيلة والفحشاء لأنه تذكر أن له ربّا" ينظر إليه ويراقبه ويحصي كل صغيرة وكبيرة فقال (معاذ الله )...
      ترى كم من رجالنا تخلق بأخلاق النبي يوسف ورفض طريق الخيانة وممارسة الفاحشة ؟؟

    • زائر 9 زائر 6 | 2:44 ص

      في كل زمان مليون يوسف ، الدنيا بعدهي بخير

    • زائر 15 زائر 6 | 1:20 م

      ماذا عن الرجل اللعوب؟؟

      هل يسقط عنه القلم وماذنب المراة المبتلاة برجل لعوب ؟؟

    • زائر 5 | 1:00 ص

      الرجال يقعون في الفخ سريعا" ...

      للأسف لا يصمد الكثير من الرجال خصوصا" المتزوجين منهم أمام إغراء المرأة اللعوب التي تغريه بحلاوة لسانها وتعطيه القمر والشمس في كلتا يديه .... والنتيجة التنكر لزوجته ودمار أسرته ...

    • زائر 4 | 12:48 ص

      الرجل الحكيم لا تنطلي عليه حركات المرأة اللعوب ورغم كون هذا النوع من الرجال قلّة قليلة لكنهم موجودون. هذه النوعية من الرجال يعرفون حقيقة تصرفات هذه المرأة ومن يعرف الحقيقة يعرف طريقة التعامل معها.
      الرجل الحكيم والعاقل لا تستطيع أي امرأة التلاعب بعواطفه ما لم تكن انسانة طبيعية صادقة في مشاعرها، قد تستطيع ان تخدعه احدهن بعض الوقت لكنه سرعان ما يكتشف ذلك ويضع حدا

    • زائر 3 | 12:11 ص

      يادافع البلا

      الله يكفينا شرهم والمؤمنين

    • زائر 1 | 10:33 م

      اللعوبات أخطر النساء في الحب

      مره من المرات نشرت صحيفة "سفن دايز" في دبي تقرير تحت عنوان : هل تودين المشاركه في مدرسة للمرأة اللعوب ؟! (جمعية النساء اللعوبات) وهي مدرسه مبتكره في تعليم النساء فنون وأساليب مبتكره في جذب الرجال !وأثار هذا التقرير ردود فعل غاضبه معتبرين أنها تساعد على نشر الدعاره.

اقرأ ايضاً