العدد 4959 - الإثنين 04 أبريل 2016م الموافق 26 جمادى الآخرة 1437هـ

22 قتيلاً بهجمات متفرقة في العراق

عراقيون في مكان انفجار سيارة مفخخة في وسط مدينة البصرة - EPA
عراقيون في مكان انفجار سيارة مفخخة في وسط مدينة البصرة - EPA

قُتل 22 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات في هجمات استهدفت أمس الإثنين (4 أبريل/ نيسان 2016) قوات الأمن ومدنيين في البصرة والناصرية وبغداد خصوصاً، وفي الأنبار حيث تواصل قوات الأمن معاركها ضد تنظيم «داعش» الذي تبنّى الهجمات الانتحارية.

وفجّر انتحاري سيارة مفخخة عند تقاطع شديد الازدحام في حي الجزائر وسط البصرة، أسفر عن خمسة قتلى وعشرة جرحى، بحسب مصادر طبية.

وقال محافظ البصرة ماجد النصراوي لوسائل الإعلام في موقع الحادث إن «التفجير تزامن مع تفجير الناصرية، والغاية واضحة أن (داعش) بعد الخسائر التي تكبدها في المناطق الغربية، يسعى إلى جر المعركة إلى المناطق الجنوبية» التي تنعم بأمن نسبي.

وأفاد مراسل «فرانس برس» بأنّ التفجير أسفر عن احتراق عدد من السيارات لأنّ الانتحاري فجّر نفسه في تقاطع مزدحم في الحي.


22 قتيلاً في هجمات استهدف أغلبها قوات الأمن العراقية

بغداد - أ ف ب، د ب أ

قتل 22 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات في هجمات استهدفت أمس الإثنين (4 أبريل/ نيسان 2016) قوات الأمن ومدنيين في البصرة والناصرية وبغداد خصوصاً، وفي الأنبار حيث تواصل قوات الأمن معاركها ضد التنظيم المتطرف الذي تبنى الهجمات الانتحارية.

وفجر انتحاري سيارة مفخخة عند تقاطع شديد الازدحام في حي الجزائر وسط البصرة، ما أسفر عن خمسة قتلى وعشرة جرحى، بحسب مصادر طبية.

وقال محافظ البصرة ماجد النصراوي لوسائل الإعلام في موقع الحادث إن «التفجير تزامن مع تفجير الناصرية، والغاية واضحة أن (داعش) بعد الخسائر التي تكبدها في المناطق الغربية، يسعى إلى جر المعركة إلى المناطق الجنوبية» التي تنعم بأمن نسبي.

وأفاد مراسل «فرانس برس» أن التفجير أسفر عن احتراق عدد من السيارات لأن الانتحاري فجر نفسه في تقاطع مزدحم في الحي.

وشاهد المراسل ثلاث جثث محترقة داخل سيارة وتعرض عدد من المباني في هذا الحي الراقي إلى أضرار جسيمة.

في الناصرية، (305 كلم جنوب بغداد)، قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن أربعة أشخاص قتلوا وسقط 26 جريحاً في هجوم انتحاري بحزام ناسف داخل مطعم جنوب المحافظة.

وأضاف أن «الهجوم وقع حوالى الساعة 10,00 (07,00 تغ) لدى تواجد عناصر من قوات الحشد الشعبي عند مطعم في منطقة ابوغار».

وأكد مدير صحة الناصرية، الطبيب جاسم ناصر الخالدي الحصيلة.

وفي بغداد أفاد ضابط برتبة عقيد في الشرطة أن «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 14 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف حاجز تفتيش لقوات الأمن عند جسر المثنى» شمال شرق بغداد.

ووقع الهجوم حوالى 08,45 (05,45 تغ) ضد حاجز تفتيش لقوات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة.

وبحسب الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن قام «أحد الضباط الأبطال باحتضان الانتحاري والتضحية بنفسه».

وفي هجوم منفصل، أفاد ضابط شرطة أن «ثلاثة من عناصر الحشد الشعبي قتلوا وأصيب تسعة آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف تجمعاً» لهم.

ووقع الهجوم حوالى الساعة 10,30 (07,30 تغ) على الطريق الرئيسي في بلدة المشاهدة (30 كلم شمال بغداد).

وفي هجوم آخر، قتل مدنيان وأصيب سبعة بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون على منازل في منطقة أبو غريب، غرب بغداد، وفقاً لمصادر في الشرطة.

وفي ناحية البغدادي الواقعة في محافظة الأنبار، شن تنظيم «داعش» هجوماً من عدة محاور أدى إلى مقتل خمسة من عناصر الأمن.

والبغدادي القريبة من قاعدة عين الأسد، حيث يتواجد مستشارون من القوات الأميركية، بين البلدات القليلة التي صمدت بوجه المتطرفين.

وتتزامن هجمات التنظيم المتطرف مع هجوم واسع النطاق تشنه القوات العراقية لاستعادة السيطرة على بلدة هيت، جنوب غرب بغداد.

الى ذلك، صدت القوات العراقية هجومين جنوب مدينة الفلوجة وشمال بلدة الكرمة الواقعتين على بعد 50 كلم غرب بغداد، بحسب بيان رسمي للجيش العراقي.

وأكد البيان أن «قوات الجيش تمكنت من قتل مئة من المهاجمين» لكنها لم تعلن عن الخسائر في صفوف قوات الأمن.

من جهته، اعتبر ضابط في الجيش الأميركي أن تنظيم «داعش» يلجأ إلى تفجيرات مع تزايد خسارته مناطق يسيطر عليها وتسجيل قوات الأمن العراقية مزيداً من التقدم.

وقال النقيب جانس مكرو خلال لقاء مع صحافيين الأحد في بغداد، إن الإرهابيين «يخسرون في ساحة المعركة لذا لاحظنا مؤخراً تصعيداً في الهجمات».

وأضاف أن الإرهابيين يسعون إلى «الحفاظ على تأثيرهم عبر وسائل الإعلام».

على صعيد آخر، صرح رئيس البرلمان العراقي أمس (الإثنين) أن البرلمان ملتزم بالتوقيت الذي أعطاه لرئيس الحكومة حيدر العبادي بشأن التشكيلة الوزارية الجديدة. وقال في بيان صحافي «تم إجراء حوارات مع الكتل النيابية والشخصيات المهمة بشأن التعديل الحكومي، وهناك ثوابت لدى المجلس والكتل النيابية تتمثل بالحرص على إنجاز الإصلاح وعملية التعديل الوزاري من دون أي تراجع عنها».

العدد 4959 - الإثنين 04 أبريل 2016م الموافق 26 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً