العدد 4959 - الإثنين 04 أبريل 2016م الموافق 26 جمادى الآخرة 1437هـ

رئيس وزراء ايسلندا يستقيل على خلفية فضيحة "اوراق بنما"

استقال رئيس وزراء ايسلندا ديفيد سيغموندور غونلوغسون، بحسب ما أعلن حزبه اليوم الثلثاء (5 أبريل/ نيسان2016)، ليكون اول ضحية سياسية لفضيحة "اوراق بنما" التي كشفت مخالفات مالية وعمليات تهرب ضريبي.

وصرح سيغوردور انغي يوهانسون نائب رئيس الحزب التقدمي وزير الزارعة عبر التلفزيون ان "رئيس الوزراء ابلغ الكتلة البرلمانية لحزبه في اجتماع انه سيستقيل من منصبه رئيسا للوزراء وساتولى انا هذا المنصب مكانه".

ويتعين الحصول على موافقة العضو الاصغر في الائتلاف الحكومي (وسط يمين) وهو حزب الاستقلال، على هذا التغيير.

وتعرض غونلوغسون (41 عاما) لضغوط ودعوات للاستقالة بعد ان كشفت وثائق مسربة انه وزوجته انا سيغرولوغ بالسدوتير امتلكا شركة اوفشور في جزر العذراء البريطانية ووضعا ملايين الدولارات فيها.

وتظاهر الالاف امام البرلمان في العاصمة ريكيافيك الاثنين والقوا بالبيض واللبن على المبنى ودعوا الى استقالة رئيس الوزراء.

كما قدمت المعارضة اليسارية عريضة لحجب الثقة عنه.

وطلب غونلوغسون الاذن من رئيس البلاد لحل البرلمان، الا ان الرئيس اولافور راغنار غريمسون الذي عاد على عجل من زيارة خاصة للولايات المتحدة، رفض طلبه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً