العدد 4960 - الثلثاء 05 أبريل 2016م الموافق 27 جمادى الآخرة 1437هـ

واشنطن تدعو للسماح بإيصال المساعدات الى المحاصرين في سوريا

 الامم المتحدة (الولايات المتحدة) - أ ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

دعت الولايات المتحدة الثلثاء (5 ابريل/ نيسان 2016) روسيا للضغط على حليفها نظام الرئيس السوري بشار الاسد من اجل السماح بإدخال المساعدات الانسانية الى المدنيين في المناطق المحاصرة.

وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سامانتا باور ان "سكان المدن المحاصرة او تلك التي يصعب الوصول اليها تلقوا في مارس/ آذار مواد غذائية اقل من تلك التي وصلتهم في فبراير/ شباط".

واضافت "لقد اطلقنا نحن ودول اخرى اعضاء في مجلس الامن الدولي نداء الى اولئك الذين لديهم نفوذ على الحكومة (السورية) التي اظهرت انه يمكن التأثير عليها اذا ما تعرضت لضغط قوي".

وإذ لفتت السفيرة الاميركية الى ان مدينة داريا في ريف دمشق لم تصلها اي معونة غذائية من الامم المتحدة منذ 2012، أكدت انه "من المؤسف ان تقوم دولة عضو في الامم المتحدة بمنع ادخال الطعام كما تفعل الحكومة السورية".

واضافت "يجب الوصول الى كل الموجودين في مناطق يصعب الوصول اليها ونحن ما زلنا بعيدين عن بلوغ هذا الهدف".

وادلت السفيرة الاميركية بتصريحها اثر مشاورات اجراها مجلس الامن الدولي بطلب من الولايات المتحدة لبحث وضع السكان المحاصرين والجائعين في داريا ومضايا ومدن اخرى محاصرة في سوريا.

من جهته قال السفير الصيني ليو جيي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن خلال شهر ابريل/ نيسان، انه "يجب القيام بالمزيد لتحسين وصول (المساعدات) ميدانيا وتعزيز الانجازات التي تحققت".

واضاف ان داريا هي "جزء من مشكلة اوسع (...) يجب ان نرى من لديه نفوذ على الاطراف المختلفة".

وطلبت المنظمة الدولية من الحكومة السورية ان تسمح لها بادخال مساعدات انسانية الى 11 منطقة محاصرة خلال شهر ابريل/ نيسان، الا ان دمشق لم توافق حتى الان الا على ست مناطق ليس بينها دوما وداريا المحاصرتين في ريف دمشق واللتين تقول الامم المتحدة ان فيهما أكثر من مئة ألف مدني بحاجة ماسة للإمدادات.

وتعد دوما وداريا من أبرز معاقل الفصائل المقاتلة والاسلامية المحاصرة من قوات النظام في ريف دمشق، وتسيطر فصائل معارضة واسلامية منذ العام 2012 على مدينة داريا في الغوطة الغربية فيما تخضع مدينة دوما في الغوطة الشرقية لحصار من قوات النظام منذ أكثر من سنتين.

وبحسب الامم المتحدة هناك 18 منطقة محاصرة في سوريا و4,5 مليون سوري يعيشون في مناطق محاصرة او يصعب الوصول اليها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً