العدد 4962 - الخميس 07 أبريل 2016م الموافق 29 جمادى الآخرة 1437هـ

جلسة قضائية جديدة حول اعتداءات بروكسل... وعبدالسلام لن يسلم إلى فرنسا قبل أسابيع

صورة وزعتها الشرطة البلجيكية للمتهم الثالث في الهجوم على مطار بروكسل - afp
صورة وزعتها الشرطة البلجيكية للمتهم الثالث في الهجوم على مطار بروكسل - afp

نظر القضاء البلجيكي أمس الخميس (7 أبريل/ نيسان 2016) في مواصلة توقيف صلاح عبد السلام في مرحلة الزامية قبل تسليمه إلى فرنسا التي تأمل أن يكشف الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني النقاط الغامضة في هذه الهجمات.

وأعلن محامي عبد السلام أمس أن تسليمه إلى فرنسا لن يتم «قبل أسابيع» للاستماع إليه في ملفات أخرى.

وقال مصدر قريب من التحقيق إن حضور عبد السلام (26 عاماً) الجلسة أمام غرفة مجلس محكمة الاستئناف «ليس مؤكداً». وعبد السلام مسجون في القسم الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة من سجن بروج.

ورفض المحامي، سفين ماري الذي وصل قبيل الساعة التاسعة إلى المحكمة، الإدلاء بأي تعليق. وكان قد ذكر الثلثاء لـ «فرانس برس» أنه «لم يعد مسموحاً له بالتعليق» على الملف.

وأعلن ماري للصحافيين في بروكسل أمس أن عبد السلام «سيسلم إلى فرنسا خلال أسابيع (...) وسيتم الاستماع إليه في ملفات أخرى». ويشير ماري بذلك إلى إطلاق النار الذي وقع في 15 مارس/ آذار في بلدة فوريست في بروكسل يشتبه بأن عبد السلام متورط فيه.

ورداً على سؤال لـ «فرانس برس»، اعتبرت النيابة الفيدرالية مع ذلك أنه «من المبكر جداً» الكشف عن موعد محدد لتسليم عبد السلام إلى فرنسا. وقال متحدث باسمها هو إريك فان دير سبت «ليس لدينا بعد أي فكرة في هذا الشأن».

وقبل هذا الاستحقاق، يجب أن يستجوبه المحققون بشأن الاعتداءات التي وقعت في بروكسل بتاريخ 22 مارس «وهذا أمر منطقي»، حسب ما قال مصدر مقرب من التحقيق في حين أن وكيله يقول إن «أية جلسة بهذا الخصوص لم تعين بعد حتى الآن». ورداً على سؤال مباشرة بعد هذه الاعتداءات، قال إنه لم يكن على علم بها.

وكان المحامي يتحدث بعد جلسة مغلقة أمام محكمة الاستئناف في بروكسل والتي تقرر خلالها الإبقاء على موكله في السجن.

من جانب آخر، ناشد الادعاء البلجيكي السكان المساعدة في العثور على رجل مشتبه بتركه قنبلة في مطار بروكسل يوم 22 مارس وقالوا إنهم يسعون للعثور على معطف تركه والتحدث إلى أناس رأوه خلال سيره الذي استمر ساعة كاملة حتى وصل إلى داخل المدينة.

ونشر الادعاء الاتحادي صوراً جديدة للمشتبه به المعروف باسم «ذي القبعة» وبدا أنه دخل المطار مع مفجرين انتحاريين مشتبه بهما وغادره بين الركاب بعد انفجار أول قنبلتين.

وفي مقطع فيديو يصحب المناشدة أشار المحققون إلى الطريق التي سلكها المشتبه به خارج المطار عبر بلدة زافنتم المجاورة وعلى امتداد طريق رئيسية حتى وصل إلى داخل المدينة. وكان آخر ظهور له على كاميرات المراقبة الأمنية في منطقة سكاربيك بعد ساعة تقريباً من التفجير.

وفي الطريق خلع الرجل معطفه فاتح اللون وشوهد بعدها مرتدياً قميصاً أزرق وقبعة داكنة ظل يضعها طول الطريق.

العدد 4962 - الخميس 07 أبريل 2016م الموافق 29 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً