افتتح معرض "كنوز المكتبه الإسلامية "حديثا في مدريد وذلك بمناسبة جائزة "يونسكو الشارقه 2015" و التي حضية بها المكتبه الإسلاميه في مدريد و التي تتبع هئية التعاون الدوليه لوزارة الخارجيه الإسبانيه.

 وقد القت كلمة الترحيب مديرة المكتبه العامه لهئيه اراثلي غارثيا مارتين وبعدها الكاتب عبد الهادي سعدون اذ  قدم لمحه عن شكل التعاون واهمية التبرعات لتمكن المكتبه من مزاولت مهامها في الحفاظ على الارث الحضاري العربي الإسلامي في إسبانيا. وقامت بعد ذلك مديرة المكتبه الإسلاميه  لويسا مورا بالقاء كلمة تحدثت بها عن تاريخ المكتبه وإنشاءها في العام 1954، وذلك في المعهد الثقافي الإسباني العربية. وبعد ذلك تم دمجها في المكتبات العامه لAECID. وهو مركز مرجعي دولي متخصص في في مجال اللغة العربية والدراسات الإسلامية والتي تحتوي على أكثر من مائة الف من الوثائق المختلفة الأنواع والمنشأ، منها 30٪ باللغة العربية. وتتضمن أبرز مخزون في إسبانيا، ، وتعرف المكتبه عن انها تحافظ على قيم التواصل  لتقديم خدمات مبتكرة ونوعية المرتبطة بالثقافة العربية والإسلامية.

واعطت مورا شرح وافي عن محتويات المعرض الذي جمع بين القديم و الحاضر من وثائق وكتب معربة عن شكرها للمتعاونيين و المتبرعين لجعل المكتبه من اولى المكتبات العالميه المتخصصه بالتوثيق العربي الإسلامي.

يذكر ان ان السلك الدبلوماسي العربي والكثير من رؤساء هئيات و جمعيات ثقافيه قد حضرو حفل الافتتاح  اضافة الى المستعربيين الإسبان والمثقفيين العرب المقمين في إسبابيا امثال الكاتب والمترجم عبد الهادي سعدون وهو من المتعاونيين مع المكتبه  ومن جامعة مدريد/ كلية اللغه العربيه والعلوم الإسلاميه الاكاديمية  سها عبود. ومن المستعربيين  فرناندو دي آغريدو، الذي اهدى للمكتبه جميع مكتبته الخاصه.