أفاد مرسوم بثته إذاعة مدغشقر بأنه تم تعيين وزير الداخلية السابق أوليفيه سولونادراسانا ماهافالي رئيسا لوزراء مدغشقر اعتبارا من اليوم اليوم الأحد (10 أبريل/ نيسان2016) عقب يومين من استقالة الحكومة بشكل مثير للجدل.

وقام الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا بتعيين ماهافالي 51 عاما الذي يتولى وزارة الداخلية منذ أبريل/ نيسان 2014، في القصر الرئاسي بالعاصمة نتاناناريفو.

وكان رئيس الوزراء السابق جان رافيلوناريفو استقال وحكومته أول أمس الجمعة إثر سريان شائعات لفترة طويلة عن وجود خلافات بينه وبين الرئيس.

كان الرئيس راجاوناريمامبيانينا قد انتقد الحكومة بسبب سوء حالة بعض الطرق في العاصمة، حسبما أفادت صحيفة "جون أفريك" الأسبوعية، غير أن أسباب الخلافات لم تكن واضحة مطلقا.

كان رئيس الوزراء قد أكد قبل بضعة أيام أنه لن يقدم استقالته.

وتولى رافيلوناريفو 56/ عاما/ منصب رئيس الوزراء في الدولة الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي منذ كانون ثان/يناير 2015 .

وقال مكتب الرئيس إن الحكومة المستقيلة ستواصل إدارة الشؤون اليومية للبلاد حتى تشكيل حكومة جديدة.

وتكافح مدغشقر للتعافي من انقلاب 2009 تسبب في تخلى المانحون والمستثمرون عن البلاد. وتبقى مدغشقر واحدة من أكثر البلدان فقرا في العالم، مع تصنيف البنك الدولي لـ75 في المئة من سكان البلاد البالغ 23 مليون نسمة كفقراء.