العدد 4966 - الإثنين 11 أبريل 2016م الموافق 04 رجب 1437هـ

"اليونيسف": "بوكو حرام" تستخدم المزيد من الأطفال في العمليات الانتحارية

تضاعف عدد الاطفال الضالعين في عمليات انتحارية في حوض بحيرة تشاد حيث ينشط تنظيم "بوكو حرام" المتشددة عشر مرات في العام 2015، حسب تقديرات نشرتها منظمة "اليونيسيف" اليوم الثلثاء (12 ابريل/ نيسان 2016).

ومن أربعة اطفال استخدموا في اعتداءات انتحارية في العام 2014، زاد العدد الى 44 العام الماضي، حسب "اليونيسف" التي جمعت معطيات من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر حيث ينشط تنظيم "بوكو حرام" الذي بايع تنظيم "داعش".

وأشارت "اليونيسف" في تقرير بعنوان "ما وراء شيبوك" ان أكثر من 75 في المئة من هؤلاء الاطفال هم من الفتيات، وذلك بعد عامين بالضبط على خطف 276 تلميذة في شيبوك (شمال شرق نيجيريا) من قبل "بوكو حرام".

وكانت هناك موجة من التنديدات بعملية الخطف هذه في العالم. وقال المدير الاقليمي لمنظمة "اليونيسف" في غرب ووسط إفريقيا، مانويل فونتان "فلنكن واضحين: هؤلاء الاطفال هم الضحايا وليس المنفذين".

واضاف أن "خداع الاطفال وحملهم بالقوة على القيام بأعمال قاتلة كان أحد الافاق الاكثر رعبا في العنف المستشري في نيجيريا وفي الدول المجاورة".

ومنذ يناير/ كانون الثاني 2014، سجل اقصى شمال الكاميرون حيث غالبا ما تشن "بوكو حرام" هجمات، اكبر عدد من العمليات الانتحارية قام بها أطفال (21) ثم في نيجيريا (17) وفي تشاد (2).

واشارت "اليونيسف" إلى أن هذه الظاهرة، "خلقت جواً من الخوف والشك كانت نتائجه مدمرة" للأطفال خصوصاً الذين أطلق سراحهم بعد أن عاشوا في الأسر ضمن مجموعات مسلحة.

كما يعاني الاطفال الذين ولدوا من زواج قسري او اغتصاب "يعانون ايضا من التمييز والوصم بالعار" في قراهم وفي مخيمات النازحين.

وكثف التنظيم النيجيري الذي مني بعدة هزائم خلال الاشهر الماضية امام الهجمات التي شنتها جيوش المنطقة، العمليات الانتحارية من خلال تجنيده باستمرار نساء واطفالا كانتحاريين لترويع السكان.

والعام الماضي توسعت هذه الاعتداءات التي كانت تتركز فقط على المعاقل النيجيرية لـ "بوكو حرام"، الى الدول المجاورة خصوصا الكاميرون.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً