العدد 4966 - الإثنين 11 أبريل 2016م الموافق 04 رجب 1437هـ

لاجئون سوريون يكتشفون قبر ولدهم في ايطاليا بفضل برنامج تلفزيوني

اكتشفت عائلة لاجئة سورية تقيم في المانيا، بفضل برنامج تلفزيوني قبر احد ابنائها الذي فقد في حادث غرق اثناء عبور البحر المتوسط في أغسطس / اب 2014.
وروت صحيفة "لا ستامبا" قصة امجد وتهاني اللذين تمكنا في الايام الاخيرة من زيارة قبر محمد الذي كان في الرابعة من العمر عندما قضى غرقا، في مدفن بلدة ريبيرا قرب اغريجنتي في صقلية.
وفي الثاني من أغسطس / اب 2014 كان زورق ابحر من ليبيا على متنه 250 مهاجرا غرق في المتوسط. وفقد عشرات الاشخاص وتم اغاثة البعض كماجد (36 عاما) ميكانيكي السيارات وزوجته تهاني (33 عاما) استاذة الانكليزية.
ولم يكف أمجد وتهاني ابدا البحث عن اولادهم الاربعة لانهما على قناعة بانه تم انقاذهم من قبل زورق اخر. وبات للثنائي اليوم صبي في شهره السابع.
واتصلا بالصليب الاحمر الالماني الذي اتصل بدوره ببرنامج "كي لا فيستو؟" (من رآه) التلفزيوني الايطالي الشهير.
ولدى مشاهدة البرنامج تذكر عنصر من الادلة الجنائية في اغريجنتي وجه الصبي بعد العثور على جثته، اثناء تشريحها.
وقال المسؤول عن هذه الدائرة جوفاني جوديتشي للصحيفة "اتصلنا باسرة محمد والجمعة بفضل تضامن كبير نجحنا في جلب الوالدين".
وفي دائرة شرطة اغريجنتي عرضت على الوالدين ملابس محمد واحذيته وسترة الانقاذ التي كان يرتديها لكن ذلك لم يكن كافيا. وتعرفا على ابنهما في الصور التي التقطت له في المشرحة.
واقتاد الشرطيون الوالدين الى مقبرة ريبيرا على بعد حوالى 50 كلم من اغريجنتي حيث دفن الصبي.
وقال الوالد "بات لمحمد قبر. الان سنواصل البحث عن اطفالنا الاخرين" رنا (6 سنوات) وعمر (عامان) واسراء (11 شهرا).





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً