أضافت سينما الدانة تقنية «دولبي أتموس» (Dolby Atmos) إذ تسمح هذه التقنية محاكاة الواقع عبر مؤثّرات الصوت، مقدّمة للمشاهد قيمة إضافيّة للصناعة السينمائية تنقل إليه أدق تفاصيل مكوّنات المشهد، سواء تعلّق الأمر بالإنتاجات الضخمة التي تتكشّف عنها الصالات أخيراً، أو القصص ذات الميزانيّات المحدودة.
من جانبه، قال مدير سينما الدانة جيرارد سعد: «تبثّ الصوت من خلال 64 مكبّراً في الصالة، بعضها موزّع فوق رؤوس المشاهدين، بالإضافة إلى جوانب الصالة كما في سقفها وخلف الشاشة، لتجربة ممتعة تجعل الصوت يتبع الصورة المقدّمة، ويطلق العنان للمخرجين المهووسين بالتفاصيل في نقل الأصوات على الشكل الذي يتمنونه، سواء رغبوا في أن يأتي في أحد المشاهد من جهة اليمين، أو اليسار، أو من فوق الرؤوس، أو حتى تحت الأرجل». وأضاف أن منصة «دولبي أتموس» تغيّر تجربة الاستماع الترفيهي لكونها تقدم صوتاً واقعياً وأقرب إلى الطبيعي، ما يجعل المشاهد ينغمس في قصة الفيلم ضمن تجربة حسية تحاكي الحياة الواقعية. وأوضح أن «دولبي أتموس» تساعد في إعادة إنتاج الصوت وتكييفه لضمان كون إعادة العرض والاستماع هي أقرب ما يمكن إلى الرؤية الأصلية للمؤلف وضمن أية بيئة وبغض النظر عن إعدادات مكبرات الصوت في بيئات العرض النهائية (صالات السينما)، مبيناً أن هذه التقنية تشكل ثورة في عالم الصوت، فهي تغير عادة الناس في المشاهدة والتفاعل مع الأفلام، وتتجاوز المعنى التقليدي للصوت المحيط.
العدد 4967 - الثلثاء 12 أبريل 2016م الموافق 05 رجب 1437هـ