يبدأ العد التنازلي لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم السبت بإقامة ثلاث مباريات في افتتاح الجولة الرابعة عشرة للمسابقة، فعلى استاد البحرين الوطني عند الخامسة والنصف عصراً سيلعب المنامة مع الرفاع، وتليها في الساعة 7:45 مواجهة جماهيرية «قروية» بين المالكية وسترة، بينما على استاد النادي الأهلي الساعة 5:30 سيلتقي الحالة مع الرفاع الشرقي.

وترتيب الدوري قبل مباريات اليوم كالتالي: الحد 34 نقطة من 14 مباراة، المحرق 22 من 13، الرفاع الشرقي 19 من 14 متفوقاً بفارق الأهداف على الرفاع الذي لعب 13 مباراة، الحالة 17 من 14 ومتفوقاً بفارق الأهداف كذلك على البسيتين الذي لعب 13، الأهلي وسترة 16 من 14 وفارق الأهداف للأهلي، المالكية 15 من 14 والمنامة 11 من 13.

المنامة والرفاع

سيلعب المنامة أولى مبارياته اليوم بقيادة مدربه الجديد خالد تاج الذي يقود الفريق خلفاً للتونسي شكري البجاوي، وسيكون المدرب الرابع للمنامة هذا الموسم في مهمة صعبة لانتشال الفريق من المركز الأخير والوصول لمناطق الأمان في دورينا مع تبقي خمس مباريات مع لقاء اليوم، فيما يسعى الرفاع للتقدم إلى الأمام أكثر ومزاحمة المحرق على المركز الثاني، كونه يتخلف عنه حاليّاً بثلاث نقاط، وهو لا يريد خسارة أية نقطة إطلاقاً؛ لأن ذلك سيعني تراجعه لمركز سيئ للفريق في حالة انتصار الفرق القريبة منه في النقاط والترتيب.

المالكية وسترة

من المتوقع أن تكون هذه المباراة حماسية كونها ستشهد حضوراً جماهيريّاً من من جانب عشاق الفريقين، وطابع الناديين «القروي» يجعلنا نتوقع حضور الإثارة في هذا اللقاء، بالذات كون الفوز في المباراة يعني الشيء الكثير ضمن صراع البقاء بين أندية الكبار.

وسيدخل سترة اللقاء منتعشاً بعد تعادله الثمين مع المحرق بهدفين لكليهما في الجولة الماضية بعد أن كان متخلفاً بهدفين دون رد، وهذا الأمر من الممكن أن يُعطي رفاق المدرب خالد الحربان دفعة معنوية كبيرة قبل هذا اللقاء، وهو يمتلك الإمكانيات اللازمة في الجانب الأمامي بالذات والتي تجعله يخرج سالماً من موقعة اليوم.

وفي الجانب الآخر فإن تواجد المالكية في المركز قبل الأخير يجعله في وضعية لا تقبل خسارة أية نقطة إطلاقاً بالذات في ظل دخولنا بالجولات الاخيرة الهامة، وبالتالي فإن المدرب أحمد صالح الدخيل سيوجه لاعبيه إلى ضرورة استغلال أية فرصة للفوز والتقليل من أخطاء سوء التركيز في المباريات السابقة ومن ضمنها اللقاء الأخير أمام الأهلي الذي أضاع فيه الفريق الشيء الكثير وانتهى سلبياً في النهاية.

الشرقي والحالة

يسعى برتقالي الحالة لمواصلة أدائه الرفيع وتطوره في القسم الثاني بالذات والذي جعله يصل للمركز الخامس وسيكون في وضعية أفضل لو فاز اليوم وسيبتعد أكثر عن مراكز الهبوط وهو ما سيسعى له المدرب محمد زويد، فيما سيكون الرفاع الشرقي «المتقلب» في المستوى أمام مهمة صعبة، فهو إذا أراد الفوز لابد أن يقدم لاعبوه أفضل ما لديهم، فالمدرب محمد الشملان عانى بعض الأحيان في المباريات السابقة من عدم استقرار اللاعبين على مستواهم، فتارة في القمة وتارة في القاع وهو ما كلف خسارة بعض النقاط الهامة.