العدد 4970 - الجمعة 15 أبريل 2016م الموافق 08 رجب 1437هـ

البرايتون: "نشعر بان ليستر لا يهزم"

ليستر (المملكة المتحدة) - أ ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

يرى جناح ليستر سيتي مارك البرايتون إن لاعبي المتصدر المفاجأة للدوري الانجليزي لكرة القدم يشعرون بأنه لا يهزم، وذلك في طريقه لتحقيق اكبر المفاجآت في البطولات الأوروبية هذا الموسم.

ويحتاج فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري إلى ثلاثة انتصارات من مبارياته الخمس الأخيرة، ليحرز لقب الدوري الانجليزي لأول مرة في تاريخه، إذ يتصدر راهنا بفارق 7 نقاط عن توتنهام الثاني.

ويستمر العد التنازلي قبل التتويج الصادم، عندما يلتقي الذئاب الأحد مع ضيفهم وست هام اللندني، سادس الترتيب، على ملعب "كينغ باور ستاديوم".

بعد تصدره البريميرليغ مطلع الموسم، توقع كثيرون أن يتراجع ليستر ويرضخ للأندية الكبرى.

بدلا من ذلك، اثبت الفريق الأزرق العكس، ولم يتعرض سوى لثلاث هزائم من أصل 33 مباراة.

ويعيش ليستر راهنا فترة رائعة، إذ يحافظ على نظافة شباكه للمباراة الخامسة على التوالي لأول مرة في تاريخه، ولم يخسر في مبارياته السبع الأخيرة، فحقق خمسة انتصارات بنتيجة 1-صفر، وتعادل مع وست بروميتش 2-2، قبل أن يتغلب على سندرلاند 2-صفر.

وكان ليستر سيتي خارج دائرة الترشيحات للمنافسة على اللقب وحظوظه كانت 5000/1 في بداية الموسم، إذ انه كان ينافس من اجل البقاء، لكنه قلب التوقعات بعروض قوية ولاعبين أعطوا أفضل ما عندهم وفي مقدمتهم المهاجمان المتألقان جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، ومعهم الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل والدولي الانجليزي داني درينكووتر والجامايكي ويس مورغان والألماني روبرت هوث والبرايتون وغيرهم.

وأصبحت الوصفة السرية لرانييري في موسمه الأول مع ليستر حديث المحللين والمعلقين في الجزيرة البريطانية.

لكن البرايتون (26 عاما) يملك إجابة بسيطة، مصرا أن ثقة فريقه تزداد بثبات كل أسبوع، وأصبحوا على اقتناع بنوعيتهم الجيدة للمنافسة على اللقب.

وقال البرايتون: "نعم غالى حد ما نشعر أننا لا نهزم".

وتابع: "موقعنا الحالي ونظافة شباكنا المستمرة، هي إحدى الأسباب الرئيسة. إذا لا تستقبل الأهداف فهذا يعني انك لن تخسر. لدينا أيضا النوعية في المقدمة لتسجيل الأهداف".

وأضاف "معنويات الفريق أوصلتنا إلى هذا المكان. لدينا أفراد من نوعية رائعة، لكن لا فائدة منهم إذا لم نلعب كفريق. من المدهش كيف نحافظ على عادة الفوز هذه".

 

المدرب الداهية

ساهم دهاء المدرب رانييري بوصول ليستر إلى القمة، على رغم صيته السابق كمدرب غريب الأطوار يلجأ إلى تبديل لاعبيه باستمرار ما منحه لقب "تينكرمان" عندما كان مدربا لتشلسي بين 2000 و2004، وآنذاك عاش بداية حقبة الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش قبل قدوم البرتغالي جوزيه مورينهو.

شخصية رانييري الجذابة ومؤتمراته الصحافية الملتوية، أبعدتا الضغط عن لاعبي ليستر، على رغم الاقتناع المتزايد بحظوظهم الوافرة لإحراز اللقب.

حتى الآن، يتفادى رانييري أسئلة حول قدرة ليستر على إنهاء موسمه في المركز الأول.

لكن مع ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حسابيا، بعد فوزه الأخير على ارض سندرلاند، يدرك البرايتون إن التركيز منصب الآن على رفع اللقب، على رغم اعتقاده إن تحقيق هذا الانجاز الكبير غير وارد.

وقال: "لا يبدو الأمر حقيقيا. كثيرون منا لم يعيشوا هذا الموقف سابقا. يجب أن نستمتع ونتقبل الوضع".

وتابع "هذا رائع، وبالنسبة لي لا يمكن التصديق بأننا ضمنا تأهلنا إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. نريد الآن قطع هذه الخطوة الإضافية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً