العدد 4971 - السبت 16 أبريل 2016م الموافق 09 رجب 1437هـ

السفير الكوري: نسعى لعقد منتدى اقتصادي كوري في البحرين العام الجاري... و696 مليون دولار تبادلاتنا التجارية

السفير الكوري: تحدثت مع وزارة الخارجية لطلب تأسيس بعثة دبلوماسية بحرينية دائمة في كوريا - تصوير أحمد ال حيدر
السفير الكوري: تحدثت مع وزارة الخارجية لطلب تأسيس بعثة دبلوماسية بحرينية دائمة في كوريا - تصوير أحمد ال حيدر

قال السفير الكوري المُعيَّن هو بارك: إن سفارته تسعى لعقد منتدى اقتصادي كوري - بحريني في البحرين، في النصف الثاني من العام الجاري، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 696 مليون دولار أميركي في العام 2015.

وفي لقاء مع «الوسط» بالتزامن مع مرور 40 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وكوريا الجنوبية، أكد بارك مساعي بلاده إلى إبرام اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات مع البحرين، وأيضاً اتفاقية تعنى بشئون الطيران والتي تهدف إلى تعميق التواصل بين الدولتين.

وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية ستمثل «طريقاً سريعاً»، إذ سيتعاون شعبا هاتين الدولتين لتسهيل شئون التجارة، كما أنه سيمثل فرصة للبحرين لتوطيد سمعتها كحاضنة للاستثمارات في المنطقة، وهكذا تصبح البحرين بمثابة المفتاح الرسمي للكوريين لفتح بوابة أي فرصة في الخليج العربي.

وقال بارك: «يحدوني أمل صادق أن تزدهر «الموجة الكورية» في البحرين حين يزور عدد أكبر من الكوريين (لؤلؤة الخليج المخفية) تقديراً لسحرها وعراقتها».


بالتزامن مع مرور 40 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين

السفير الكوري: نسعى لعقد منتدى اقتصادي كوري العام الجاري... وآمل ازدهار «الموجة الكورية» في البحرين

الوسط - أماني المسقطي

قال السفير الكوري المعيّن «هو بارك» إن سفارته تسعى لعقد منتدى اقتصادي كوري - بحريني في البحرين، في النصف الثاني من العام الجاري. وأضاف «يحدوني أمل صادق أن تزدهر «الموجة الكورية» في البحرين حين يزور عدد أكبر من الكوريين (لؤلؤة الخليج المخفية) تقديراً لسحرها وعراقتها».

وفي لقاء مع «الوسط»، بالتزامن مع مرور 40 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وكوريا الجنوبية، أكّد بارك مساعي بلاده لإبرام اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات مع البحرين، وأيضاً اتفاقية تعني بشئون الطيران وتهدف إلى تعميق التواصل بين الدولتين. وأشار السفير الكوري إلى أن هذه الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية ستمثل «طريقاً سريعاً»، إذ سيتعاون شعبا هاتين الدولتين لتسهيل شئون التجارة، كما ستمثّل فرصةً للبحرين لتوطيد سمعتها كحاضنة للاستثمارات في المنطقة، وهكذا تصبح البحرين بمثابة المفتاح الرسمي للكوريين لفتح بوابة أية فرصة في الخليج العربي.

وفيما يأتي نص اللقاء مع السفير الكوري:

في العام الماضي وقعت البحرين وكوريا عدة اتفاقيات، والآن يتوافر في البحرين آخر منتجات شركات LG وسامسونج والسيارات الكورية، وغيرها من المنتجات الكورية، ما هي مجالات التنسيق الرئيسية بين البحرين وكوريا خلال السنوات الأخيرة؟

- في العام 2011 كان المجتمع البحريني يواجه صعوبات، لذلك قدّمت عدد من الدول الدعم المالي والمشروعات الاستثمارية للبحرين، وفي الأثناء عاد التمثيل الكوري إلى البحرين.

أما على صعيد مجالات التنسيق بين البحرين وكوريا، فولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة زار كوريا في العام 2012، وزار رئيس الوزراء الكوري البحرين في العام 2013، والآن نطمح لأن يكون مستوى تبادل الزيارات بين البلدين على أعلى مستوى، بين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيسة الكورية باك غن هي.

وعلى صعيد اقتصادي، التنسيق مستمر بين البلدين، وفي هذا الإطار فإننا نخطّط لعقد منتدى اقتصادي كوري في البحرين خلال شهر سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول، العام الجاري (2016)، وسندعو إليه رجال أعمال كوريين من دبي للمشاركة في المنتدى، وهم ممثلون عن الشركات الكورية الكبرى، ومن خلال هذا المنتدى قد نتمكن من تأسيس جمعية الصداقة البحرينية الكورية.

وأيضاً تحدثت مع وزارة الخارجية لطلب تأسيس بعثة دبلوماسية بحرينية دائمة في كوريا.

وعلى صعيد ثقافي، فإننا نعمل على تأسيس معهد سيجونغ لتعلم اللغة والثقافة الكورية في البحرين، ويتبع جامعة الملك سيجونغ، وهو الملك الذي اخترع الأحرف الكورية في القرن الخامس عشر، والآن وصلنا لمرحلة الحصول على الموافقة الرسمية لإنشاء المعهد، على أن نتكفل مادياً بمصروفات إنشائه، وسنعمل على جلب أستاذين كوريين لتعليم اللغة الكورية، والآن نتواصل مع جامعة البحرين للتنسيق بهذا الشأن، وبانتظار الحصول على الاعتماد لبدء إنشاء المعهد.

وما هو حجم التبادل التجاري بين البحرين وكوريا؟

- بلغ حجم التبادل التجاري بين البحرين وكوريا في العام 2015 نحو 696 مليون دولار أميركي، إذ استوردت كوريا الجنوبية من البحرين المنتجات البتروكيماوية والألمنيوم، وصدرت إليها الإلكترونيات والسيارات والآلات الصناعية. وتعتبر شركة سامسونج الإلكترونية، واحدةً من العلامات التجارية الرائدة في صناعة تكنولوجيا المعلومات في البحرين، وتتمتع بحصة كبيرة في سوق الهاتف الذكي.

ويجب أن أشير هنا إلى أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قام بزيارة لمقر شركة سامسونج للإلكترونيات خلال زيارته الرسمية إلى سيئول في العام 2012، وأعرب عن تطلّعه لمساهمة الحلول التقنية الكورية الذكية في القفزة النوعية للأنشطة الاقتصادية والتنموية في البحرين.

كما أن شركة هيونداي للسيارات، وهي خامس أكبر شركة للسيارات في العالم، وسعت مبيعاتها في البحرين ودول الخليج الأخرى.

وفازت شركة الهندسة الكورية «جي إس للهندسة والبناء»، بمناقصة مشروع لبناء محطة بحرية للغاز الطبيعي المسال في البحرين، وتبلغ كلفة إنشائه 652.64 مليون دولار أميركي، والذي قال عنه وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، إنه سيساعد مملكة البحرين على تلبية الطلب المتزايد على إمدادات الغاز لتلبية مشروعات التنمية الصناعية والعمرانية فيها. وبرعاية من حكومة البحرين، لعبت الشركات الهندسية الكورية دوراً محورياً في تحسين نوعية الحياة للمواطنين البحرينيين.

كما أن كوريا تسعى إلى إبرام اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات مع البحرين، وأيضاً اتفاقية تُعنى بشئون الطيران وتهدف إلى تعميق التواصل بين الدولتين.

وستمثل هذه الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية «طريقاً سريعاً»، إذ سيتعاون شعبا الدولتين لتسهيل شئون التجارة، كما أنه سيمثل فرصةً للبحرين لتوطيد سمعتها كحاضنةٍ للاستثمارات في المنطقة، وهكذا تصبح البحرين بمثابة المفتاح الرسمي للكوريين لفتح بوابة أية فرصة في الخليج العربي.

كيف تقيّم العلاقات البحرينية - الكورية التي مضى عليها أربعون عاماً بحلول هذا العام؟

- في الواقع، إن التمثيل الكوري في البحرين في نهاية السبعينيات من القرن الماضي كان أكثر من الوقت الحالي، والاحتفال بمضي أربعين عاماً سيعمّق العلاقات بين البلدين، وخصوصاً في ظل القواسم المشتركة بين البلدين.

وفي الواقع فإنه لشرف بالغ لي في هذه المرحلة الحاسمة، أن تتزامن مع تولي مهام ومسئوليات السفير الجديد لجمهورية كوريا لدى مملكة البحرين، وفي هذا العام ستبذل سفارة جمهورية كوريا في مملكة البحرين جهوداً حثيثة لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين، من خلال استضافة مجموعة من الفعاليات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. فالسفارة سوف تقيم حفل استقبال في فندق ريتز كارلتون في 19 مايو/ أيار 2016، وستقدم فرقة الاستعراض «نانتا» أداءها الموسيقي المشهور عالمياً في القاعة الثقافية لمتحف البحرين الوطني بتاريخ 21 مايو. ويحدوني أمل صادق أن تزدهر «الموجة الكورية» في البحرين حين يزور عدد أكبر من الكوريين «لؤلؤة الخليج المخفية» تقديراً لسحرها وعراقتها.

ويجب أن أوضّح أن التمثيل الدبلوماسي الكوري في البحرين استمر في الفترة بين العامين 1976 و1999 حين أغلقت كوريا سفارتها في البحرين من بين عشرين سفارة أغلقتها حول العالم، بسبب الأزمة المالية التي ضربت آسيا، قبل أن تعيد فتح سفارتها في مايو 2011.

وبسبب الأزمة المالية التي أضرت بالوضع الاقتصادي في كوريا، أصبح الوضع سيئاً جداً هناك، وارتفعت مديونياتنا بصورة هائلة، واقترضنا حينها من صندوق النقد الدولي، وفي العام 1999 تبرع الكوريون بالذهب بأسعار رخيصة للحكومة لإنقاذ الوضع الاقتصادي لكوريا، وكانت المصارف تبيع الذهب للسوق العالمي بأسعار أعلى، وكان هذا من أسباب التغلب على الأزمة المالية التي مررنا بها آنذاك، وهذا أفضل دليل على توحّد الكوريين في أوقات الأزمات.

والآن فإن كوريا وفي الوقت الذي تعمل فيه على تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية لشعبها، فإنها لم تنسَ الدعم الذي قدّمه العالم لها في ذلك الوقت، وتقوم بدورها كعضو مسئول في المجتمع الدولي.

وكما أعرف فإن الدول التي تأسست بعد انتهاء الحرب العالمية العام 1945، فإن كوريا هي الدولة الوحيدة التي تتمتع بالديمقراطية والتنمية الاقتصادية... ولا أبالغ حين أقول إننا متواضعون ونريد أن نسهم في دعم العالم بصورةٍ أكبر.

وعلى سبيل المثال، فإننا وعلى الرغم من أننا حاربنا فيتنام قبل أربعين عاماً، إلا أن كوريا أصبحت الآن المستثمر الأول في فيتنام، كما أن فيتنام تأتي في الترتيب الرابع أو الخامس من قائمة دول العالم التي تربطنا بها علاقات تجارية، وهناك 150 ألف شركة كورية في فيتنام، بالإضافة إلى استثماراتنا الكبيرة الأخرى في تايلند وماليزيا وإندونيسيا.

وعلى الرغم من أن تاريخ كوريا يعود إلى خمسة آلاف عام، إلا أننا طوال هذه المدة لم نعتدِ على أية دولة أخرى، فنحن بلد مسالم مثل البحرين، وعلى الرغم من علاقاتنا الاقتصادية الجيّدة مع كل من اليابان والصين، إلا أننا لانزال نواجه مشكلات سياسية مع كليهما، ونحاول قدر المستطاع الحوار معهما، ونأمل في المستقبل أن تتحسن علاقتنا مع الصين واليابان، ولكن عليهما أولاً أن تقرّا بما فعلتاه بكوريا، فاليابان خلال احتلالها لكوريا الذي استمر 35 عاماً خلال الفترة بين العامين 1910 و1945، أخذت كل شيء منها، ومع ذلك فإنها لم تعتذر رسمياً عمّا فعلته.

فمن جانب نأمل استمرار التنسيق مع اليابان، إلا أننا من جانب آخر نرى أن عليها أن تعتذر لكوريا ولجاراتها الأخرى التي احتلتها، بما فيها فيتنام والفلبين وإندونيسيا.

بعد أن نجحت كوريا في مجال الصناعات الثقيلة في التسعينيات، حققت الآن نجاحات على صعيد الاقتصاد المعرفي والثقافة الاقتصادية، وحققت هذا التحوّل حتى في الدراما، من الصناعات الثقيلة إلى الصناعات الناعمة، فكيف حدث ذلك؟

- هذا صحيح، بدأنا الآن بتصدير الدراما والسينما إلى جميع دول العالم، وكنا في الصدارة في السابق في مجال صناعة السفن، إلا أننا الآن نواجه العديد من المنافسين، وخصوصاً من الصين، ولكننا لانزال نملك ثاني أكبر ميناء في العالم وهو ميناء بوسان، وعلى الرغم من التراجع على هذا الصعيد، إلا أننا على الصعيد الآخر نحقق تقدماً في مجال تصنيع السيارات الكورية.

وبالعودة إلى الستينيات، فقد ارتفعت مديونيات كوريا بصورة كبيرة، وإذا قارنت بين كوريا قبل خمسين عاماً وكوريا الآن، ستجد فارقاً كبيراً، وخصوصاً مع العمل بخطة التنمية الاقتصادية التي بدأت في نهاية الستينيات واستمرت حتى الثمانينيات من القرن الماضي.

ولكن الآن، الشركات الكبرى باتت لا تخضع لسياسات الدولة وقوانينها، كما كانت في الثمانينيات، حين كانت بحاجة للدعم المالي من الحكومة، وشركة سامسونج مثال على ذلك، إذ أصبح لدى هذه الشركات قوانينها الخاصة ولا تلتزم بسياسات الحكومة، والواقع أنهم يقومون بعمل رائع ومبدع.

ويجب أن أشير هنا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية يبلغ 1.43 تريليون دولار أميركي في العام 2015، وهي في الترتيب الـ 11 عالمياً كأعلى ناتج محلي إجمالي، كما أن كوريا تعتبر من أكبر الدول الصناعية والمصدّرة بين الدول العالم، وتأتي في الترتيب الثامن عالمياً في قائمة الدول المصدرة.

وفي العام 2011، أصبحت كوريا تاسع دولة في العالم التي تتجاوز حجم تجارتها تريليون دولار أميركي بعد كل من الولايات المتحدة، ألمانيا، الصين، اليابان، فرنسا، انكلترا، هولندا وإيطاليا. والانضمام إلى ما يمكن أن نسميه «نادي التريليون دولار في التجارة»، يعني أن الاقتصاد الكوري تقدّم من المنطقة المحيطة به إلى موقع مركزي في الاقتصاد العالمي.

كما أن الدور الثقافي الكوري في تصاعد مستمر، وانتشرت «الموجة الكورية» في العالم، وبات تأثير القوة الناعمة على العالم يشهد تسارعاً كبيراً، إلى جانب دورها الاقتصادي. ولكننا في نهاية الأمر، حين ننظر إلى المستقبل، نرى أن الاتحاد مع كوريا الشمالية هو أهم أهدافنا، ففي كوريا الشمالية هناك 25 مليون شخص، و47 مليون شخص في كوريا الجنوبية.

إذا تحقق الاتحاد بين الكوريتين مستقبلاً، كيف ستتعاملون مع المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين، وخصوصاً أنها مليئة بالألغام؟

- يمكن لكوريا المتقدمة صناعياً أن تعرف كيف تزيل هذه الألغام، ولكن قبل ذلك، يجب أن نتحد مع كوريا الشمالية، وأنا أعلم أن هذا الاتحاد سيأتي يوماً ما، لقد كنا شعباً واحداً لآلاف السنين، والآن تحوّلنا إلى شعبين منقسمين. نحن مستعدون للتضحية بأنفسنا من أجل الاتحاد، ونعلم أن الأمر ستكون له تبعات مالية وسيستغرق وقتاً طويلاً، ويجب أن نكون مستعدين لذلك.

وإذا اتحدنا أتوقع أن يصل عدد السكان إلى 100 مليون نسمة خلال أول عشر سنوات، ولكن هذا لن يحول دون تمكننا من تطوير بلادنا، وخصوصاً في ظل الموارد الطبيعية في كوريا الشمالية، كما أن هناك مجتمعاً كبيراً من الكوريين في منطقة منشوريا جنوب الصين، وحين نتّحد مع منشوريا يمكن خلق مدينة اقتصادية مستقلة بذاتها في منشوريا.

ما هو موقفكم مما أعلنته كوريا الشمالية بامتلاكها قنبلة نووية؟

- صحيح أن ذلك ما سمعناه، ولكن ليس هناك ما يثبت ذلك، لدى كوريا الشمالية قدرات نووية، ولكننا لا نصدق ادعاءاتها بامتلاك قنبلة نووية، وإنّما لديها تجارب نووية فقط.

وحين نتّحد لن تكون هناك قدرات نووية، لأننا لا نريدها، وقد نمنحها للولايات المتحدة الأميركية، أو قد ندعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإبطال مفعول هذه القدرات النووية، إذ إنها كارثة على أية دولة. وحين نتحد ونتخلص من أية قدرات نووية، فإننا سنتحول إلى بلد متحد مسالم للأبد، ثم يمكننا أن نخلق علاقة متوازنة مع اليابان والصين.

ما هو موقف كوريا الجنوبية من القضايا الأمنية في منطقة الخليج، والأزمة السورية، وخصوصاً أنها اختارت موقف الصمت من هاتين القضيتين وغيرهما من قضايا المنطقة؟

- هذا أسلوبنا في كوريا الجنوبية، إذ إننا ندعو دائماً للحوار في القضايا السياسية الخلافية، بما فيها تلك المتعلقة بالشأن الفلسطيني، وليس لدينا اهتمام بهذه القضايا كما تفعل الولايات المتحدة واليابان كقوى عظمى.

في منطقة شرق آسيا، هناك ثلاث قوى اقتصادية، اليابان والصين وكوريا، وهناك خلاف جيوسياسي بين هذه القوى، كيف ترى الأمن في شرق آسيا مع استمرار الخلافات بين هذه القوى الثلاث؟

- هذه الخلافات مستمرة، فكوريا والولايات المتحدة هم حلفاء عسكريون، وكذلك اليابان وتايوان، والصين تحاول منذ وقت طويل أن تفرض نفسها كقوة عالمية، وهذه هي المشكلة. وعلى صعيد عسكري، كوريا واليابان، والولايات المتحدة واليابان، تقدّم الدعم العسكري لبعضها البعض.

العدد 4971 - السبت 16 أبريل 2016م الموافق 09 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً