عفا رئيس ميانمار هتين كياو أمس الأحد (17 أبريل/ نيسان 2016) عن 83 سجيناً سياسياً بمناسبة السنة الجديدة، ما يؤكد إرادة الحكومة الجديدة فتح صفحة جديدة بعد عقود من الهيمنة العسكرية، وفق ما أعلن متحدث باسم الرئاسة.

وأصبح كياو، المقرب من أونغ سان سو تشي، في نهاية مارس/ آذار أول رئيس مدني لميانمار بعد نحو نصف قرن من الحكم العسكري. ويعتبر الرئيس بديلاً من سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام وويمنعها الدستور الموروث من المجلس العسكري أن تتولى المنصب الأرفع في البلاد.

وقال نائب مدير المكتب الرئاسي، زاو هتاي لوكالة «فرانس برس» إن «السجناء الـ83 الذين أعفى عنهم الرئيس هم سجناء سياسيون وسجناء لهم علاقة بقضايا سياسية». وأعلنت الرئاسة في بيان نشر في وقت سابق على «فيسبوك»، أن العفو يهدف إلى تعزيز «المصالحة الوطنية».

وأمضى كثير من من ناشطي «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، حزب سو تشي عقوبات في السجن لأسباب سياسية.

ووعدت سو تشي التي أمضت نحو 15 عاماً قيد الإقامة الجبرية في عهد المجلس العسكري، بأن يكون إطلاق سراح السجناء السياسيين من أولويات حكومتها التي أطلقت عشرات الناشطين في الأسابيع الأخيرة.