العدد 4973 - الإثنين 18 أبريل 2016م الموافق 11 رجب 1437هـ

الإمارات تقدم 10 ملايين دولار لدعم المناطق العراقية المحررة من قبضة داعش

قدمت دولة الإمارات لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي " يو ان دي بي " /UNDP/ مبلغ 36.7 مليون درهم بما يوازي "10 ملايين دولار أميركي" وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها اليوم الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016) بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي لدعم مشاريع إعادة الاستقرار وللمساعدة على تحقيق الاستقرار لأبناء الشعب العراقي في المناطق المحررة مؤخراً من قبضة داعش في العراق، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.

وبموجب الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق سيتم توجيه مبالغ الدعم الإماراتي للقيام بإعادة تأهيل البنية التحتية في تلك المناطق بالأخص ترميم المستشفيات والمدارس فضلا على دعم مبادرات التنمية المجتمعية بما يتيح توفير حياة كريمة لأبناء تلك المناطق ويدعم تطلعاتهم في الاستقرار.

وتعقيباً على توقيع الاتفاقية، قالت وزيرة دولة لشئون التعاون الدولي ريم بنت ابراهيم الهاشمي إن دولة الإمارات ماضية في دعم الاستقرار وتقديم العون والاستجابة الإنسانية لكافة المتضررين من الأزمات والكوارث الإنسانية.

وأشارت الهاشمي إلى إدراك الإمارات لأهمية تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار للشعب العراقي ولا سيما ممن يتعرضون من أبنائه للعنف والإرهاب، مؤكدة تطلع دولة الإمارات لمزيد من العمل المثمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودعم صندوق تمويل الاستقرار الفوري لتحسين حياة الأسر العراقية وتسهيل عودتهم للمناطق المحررة.

من جانبها، قالت الممثل المقيم للأمم المتحدة في العراق ليز غراندي "لا شك أن مئات الآلاف من العراقيين على استعداد للعودة إلى ديارهم بالمناطق المحررة حديثا... وهذه المساهمة السخية المقدمة من دولة الإمارات ستساعدنا في تحسين الظروف بسرعة في المدن الرئيسية حيث العديد من الأحياء تضررت بشكل واسع"، مؤكدة امتنان البرنامج والأمم المتحدة لدولة الإمارات ولدورها الفاعل والحيوي في توسيع نطاق هذا الدعم لتحسين حياة مئات الآلاف من العراقيين.

ووفقاً للإحصائيات الصادرة من وزارة الخارجية والتعاون الدولي فقد بلغ اجمالي مساعدات دولة الإمارات لجمهورية العراق خلال الفترة من العام 2011 وحتى 2016 ما يوازي 550.5 مليون درهم / 150 مليون دولار اميركي/ حيث تم توجيه المساعدات الإماراتية خلال تلك الفترة لكل من قطاعات دعم البرامج العامة والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية وغيرها من القطاعات الأخرى اذ تم إنشاء المخيمات للنازحين العراقيين ومنها مخيم بحركة في شمال العراق والتي تم افتتاحه مؤخرا هذه العام والذي يستوعب قرابة 6500 نازح وانشاء مستشفى عطايا في بحركة والذي يحتوي على غرف للعمليات والعناية المركزة وغرف للمرضى والولادة وعنبر للأطفال والمختبرات وصيدلية وانشاء عدد 11 مدرسة للبنين والبنات لدعم المسيرة التعليمية لأبناء النازحين العراقيين بالإضافة الى دعم المخيمات الأخرى في شمال العراق وإنشاء المخابز والتي تغطي احتياجات اكثر من 10 الف نازح من الخبز يوميا.

جدير بالذكر أن دولة الإمارات والمانيا ترأسان مجموعة العمل المعنية بالاستقرار في إطار التحالف الدولي ضد داعش وتعد مجموعة العمل المعنية بالاستقرار واحدة من خمس مجموعات عمل تتبع للتحالف الدولي وتضطلع بمهمة تنسيق أنشطة التحالف في المحاور الخاصة التي تبذل فيها الجهود التي تتضمن تقديم الدعم العسكري ومكافحة التمويل ومكافحة رسائل داعش والمجهودات الرامية إلى إيقاف تدفقات المقاتلين الأجانب.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:55 ص

      ياالله احفظ الامارت وشعبه وشيوخها والمقيمين فيها وزواها وكل من يحب الامارات وأبد ماأنسى فضل الامارات وعمنه الشيخ زايد الله يرحمه ويحفظ الشيخ خليفه بن زايدأل نهيان والشيخ محمد بن راشدأل مكتوم عندما أسقطوا الديون التي في ذمة العراق وقدرها مليارين ونصف المليار دولارأمريكي وكل من ساهم بذالك من جميع دول العالم الله يحفظهم ويعوظهم اموالا كثيره ومباركه ونحن معهم ياالله برحمتك ياارحم الراحمين. أمين
      زكرياالحمامي

اقرأ ايضاً