أنهى معرض «الوسط» للكتب المستخدمة بنسخته الرابعة فعالياته أمس السبت (23 أبريل/ نيسان 2016) ببيع أكثر من 40 ألف كتاب. والذي نُظم برعاية وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب خلال الفترة 21 - 23 أبريل الجاري.

وقال المسئول عن جمع الكتب، علي رضا، إن «المعرض تمكن حتى نهاية الفترة المسائية أمس من بيع أكثر من 40 ألف كتاب ساهم بها قرّاء وجمهور، وكانت التبرُّعات بالكتب مستمرة بحيث يتم فرزها وتسعيرها وضخّها مباشرة على منصّات المعرض من أجل بيعها في ظل استمرار حضور الجمهور على الرغم من كونه اليوم الأخير للعرض».

من جهته، قال المسئول الإعلامي، تقي القبيطي، إن «المعرض وفعالياته شهد حضوراً يُقدَّر بالآلاف يومياً»، مضيفاً «اللافت هذا العام أن فئة كبيرة من الجمهور الذين زاروا المعرض بغرض الشراء والاطلاع دفعهم حِسُّ التطوُّع وحُبُّ القراءة والكتابة إلى المساهمة فوراً بالكتب المتوافرة في مكاتبهم الخاصة من أجل تدويرها والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن».

مقيمون تبرعوا بمئات الكتب الإنجليزية والفرنسية والإسبانية

معرض «الوسط» للكتب المستخدمة يختتم فعالياته ببيع أكثر من 40 ألف كتاب

أبوصيبع - صادق الحلواجي

اختتم معرض «الوسط» للكتب المستخدمة بنسخته الرابعة فعالياته، أمس السبت (23 أبريل/ نيسان 2016)، ببيع أكثر من 40 ألف كتاب. والذي نُظم برعاية وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب خلال الفترة 21 - 23 أبريل الجاري.

وقال رئيس لجنة جمع الكتب، علي رضا: «إن المعرض تمكن حتى نهاية الفترة المسائية أمس من بيع أكثر من 40 ألف كتاب ساهم بها قراء وجمهور، وكانت التبرعات بالكتب مستمرة بحيث يتم فرزها وتسعيرها وضخها مباشرة على منصات المعرض من أجل بيعها في ظل استمرار حضور الجمهور على الرغم من كونه اليوم الأخير من المعرض».

وأضاف رضا أن «مستوى التعاطي من جانب الجمهور مع المعرض والفعاليات المصاحبة له ترتفع بنسبة ملحوظة عن كل عام، فكل نسخة سنوية تشهد تجاوباً كبيراً من حيث عدد المتبرعين والمساهمين بالكتب، وكذلك من حيث الجمهور الذي يقبل على شراء الكتب بمختلف مجالاتها وأنواعها».

من جهته، قال رئيس لجنة تنظم المعرض والفعاليات المصاحبة، تقي القبيطي: «شهد المعرض وفعالياته حضوراً يقدر بالآلاف يومياً»، مضيفاً أن «اللافت هذا العام أن فئة كبيرة من الجمهور الذين زاروا المعرض بغرض الشراء والاطلاع دفعهم حس التطوع وحب القراءة والكتابة إلى المساهمة فوراً بالكتب المتوافرة في مكاتبهم الخاصة من أجل تدويرها والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن».

وأفاد القبيطي بأن «الكثير من المهتمين بالمعرض عرضوا رغبتهم في المشاركة ضمن الفعاليات المصاحبة خلال الأعوام المقبلة»، مشيراً إلى أن «هذا العام شهد حضرواً لافتاً من قبل الأجانب المقيمين في المملكة، وبلغ الحال بأن هناك من المقيمين ممن ساهموا بكتب لديهم باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية. وهذا بطبيعة الحال مؤشر إيجابي أيضاً على نجاح المعرض وفعالياته».

وصاحبت المعرض عدد من الفعاليات مثل معرض صور الحياة الفطرية في البحرين ودول الخليج، إضافة إلى تدشين 3 كتب، وانعقاد ندوات أدبية وفكرية وتاريخية. بالإضافة إلى فعالية «نلتقي لنرتقي» ومعرض للوحات الرسوم وغيرها.

وشهد المعرض حضوراً واسعاً من قبل الكتاب والأدباء، فضلاً عن المسئولين من مختلف الأجهزة الرسمية، وكذلك مؤسسات وجهات أهلية ساهمت بالتبرع بكتب مستخدمة من مكتباتهم الخاصة، واقتنوا أخرى معروضة من المعرض.