العدد 4978 - السبت 23 أبريل 2016م الموافق 16 رجب 1437هـ

الشرقي يُسقط جاره الرفاع ويتقدم للمركز الثالث في «دورينا»

المنامة والأهلي يختتمان الجولة 16 بمباراة سلبية في كل شيء

من لقاء الرفاع والرفاع الشرقي- تصوير عقيل الفردان
من لقاء الرفاع والرفاع الشرقي- تصوير عقيل الفردان

تجاوز فريق الرفاع الشرقي أحزانه وقفز للمركز الثالث في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، بفوزه الثمين أمس السبت (23 أبريل/ نيسان 2016) على جاره الرفاع بهدفين دون مقابل في الجولة السادسة عشرة للمسابقة، وجاء الهدفان عبر سامي الحسيني (66)، وعبدالله يوسف (67)، بينما في لقاء ختام الجولة بين الأهلي والمنامة فقد انتهى بالتعادل السلبي بلا أهداف، ليقترب المنامة من أن يكون أول الهابطين للدرجة الثانية.

وبذلك أصبح الترتيب العام بعد نهاية هذه الجولة كالتالي: الحد 36 نقطة من 16 مباراة، المحرق 28 من 15، الرفاع الشرقي 22 من 16 متقدماً بفارق الأهداف على الرفاع الذي لعب 15 مباراة، المالكية 21 نقطة من 16، الحالة 20 من 16، الأهلي 18 من 16، سترة 17 من 16 متقدماً بفارق الأهداف على البسيتين الذي لعب 15، المنامة 12 نقطة.

الرفاع الشرقي حسمها

منذ بداية مباراة (الرفاعين)، كانت الرغبة الشرقاوية واضحة في الظهور بمستوى أفضل من المباريات السابقة الأخيرة والتي لم يقدم فيها الفريق المستوى المأمول، وزج مدرب الفريق محمد الشملان بالمدافع اليمني مدير عبدالرب في وسط الملعب ليكون بجوار ميلادين على غير العادة، ولذلك أشرك أحمد عبدالنبي في الدفاع بجانب إلياسو، وكان المدرب يرغب في إغلاق منطقة عمق الوسط أمام الرفاعيين الذين يجيدون الاختراق من العمق في ظل وجود كميل الأسود وأمامه محمد علي الطيب.

وكان هنالك توجهاً هجومياً لدى الفريقين في البداية لكن التركيز في صناعة اللعب كان غائباً مع تميز الشرقي أيضاً في قطع الكرات الرفاعية، ولذلك لم تصل سوى كرة واحدة للمهاجم أحمد الدوني كانت من المواس ولعبها مباشرةً (عالطاير) وأبعدها ببراعة الحارس الشرقاوي محمود العجيمي، والفرصة الثانية الرفاعية في الشوط كانت عند الدقيقة 36 حينما لعب حمد حسوني كرة عرضية من اليمين للطيب سددها خارج المرمى، وفي المقابل فإن هجوم الشرقي لم تكن له سوى محاولة واحدة حينما سدد سامي الحسيني كرة أبعدها الحارس حمد الدوسري.

وفي الشوط الثاني ظهر الرفاع الشرقي بصورة أفضل بكثير من خصمه الذي تأثر بتعطيل مفاتيح اللعب في وسط الملعب، ولم يقدم البديلان مع بداية الشوط الثاني بربوزا وعبدالله مبارك الإضافة، وهما دخلا بدلاً من الدوني وحسوني، وبدأ ظهيرا الشرقي ليث هاشم وراشد الحوطي يتقدمان للقيام بالدور الهجومي، مع تقدم من عبدالله يوسف لمساعدة الحسيني ودعم من فيصل أبودهوم الذي أضاع كرة مبكرة حينما لعبها برأسه في يد الحارس حمد الدوسري (53)، وفي الدقيقة 66 مرر المتقدم ليث هاشم كرة بينية ذكية للحسيني داخل منطقة الجزاء سددها مباشرةً قوية في المرمى الرفاعي معلناً عن هدف فريقه الأول، وبعدها بدقيقة واحدة فقط وفي ظل مشكلة بعمق الدفاع الرفاعي المكون من عبدالله شلال وعلي خليل، لعب البديل علي عبدالله كرة عرضية من اليمين وصلت لعبدالله يوسف المتمركز في خط الست ياردات وضعها بسهولة في الشباك، ولم تكن هنالك ردة فعل قوية من الفريق الرفاعي بعد ذلك بالرغم من محاولة التقدم للأمام، وبالتالي حافظ الشرقاويون على تقدمهم وأنهوا المباراة فائزين بهدفين نظيفين، أدار اللقاء بنجاح الحكم عبد الشهيد عبد الأمير.

الأهلي والمنامة

قدم الفريقان واحدة من أسوأ مباريات دورينا هذا الموسم على الرغم من أهميتها ودورها بتحديد مصيرهما في البقاء بين أندية الكبار، فقد قدما مباراة خالية من اللمحات الفنية أو اللعب الجماعي ماعدا في بعض اللقطات البسيطة جداً التي لايتعدى عددها أصابع اليد الواحدة، وطيلة 45 دقيقة في الشوط الأول لم نشاهد سوى فرصة واحدة تستحق الذكر وكانت كرة رأسية من مدافع الأهلي سيد مهدي باقر ارتدت من القائم الأيسر، وعدا ذلك فقد ظل اللعب محصوراً بوسط الملعب دون أي توجه هجومي.

وفي الشوط الثاني كان الأهلي أكثر استحواذاً على الكرة، لكنه لم يستغل سوء حال المنامة، وضاعت منه فرصتين عبر إبراهيم أحمد حبيب الذي أبعد كرته الرأسية الحارس المنامي أشرف وحيد، والثانية كانت كرة سددها الفلسطيني عماد زعترة أبعدها وحيد كذلك، والمنامة فرصته الوحيدة كانت في الدقيقة الأخيرة حينما لعب محمود عبدالرحمن كرة أمامية لعبدالله الدخيل انفرد من خلالها بالمرمى وتأخر في التسديد ولعب الكرة للجانب وانتهى اللقاء سلبياً، وهي أكثر مباراة هذا الموسم شهدت سقوطاً للاعبين وطلب العلاج!.

العدد 4978 - السبت 23 أبريل 2016م الموافق 16 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً