العدد 4980 - الإثنين 25 أبريل 2016م الموافق 18 رجب 1437هـ

رئيس اركان المتمردين يصل الى جوبا تمهيدا لعودة مشار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غامبيلا (إثيوبيا) - أ ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

وصل الى جوبا الإثنين (25 ابريل/ نيسان 2016) رئيس أركان حركة التمرد سيمون غاتويك دوال مع حوالي مئة من جنوده، على ان يصل زعيم الحركة رياك مشار الثلثاء الى عاصمة جنوب السودان، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وحطت الطائرة التي اقلت رئيس الاركان وجنوده في مطار جوبا عصرا اتية من غامبيلا في غرب اثيوبيا.

وكان في استقبال رئيس الاركان عدد من كبار الضباط في الجيش الحكومي بمن فيهم قائد الحرس الجمهوري ماريال شانونغ يول مانغوك الذي وعلى غرار غاتويك دوال يخضع لعقوبات من الامم المتحدة.

وفور عودته هتف غاتويك دوال رافعا عصاه في الهواء "يعيش الجيش الشعبي لتحرير السودان! يعيش الجيش الشعبي لتحرير السودان. نحن جنوب سودان واحد".

واضاف "نحن هنا لتطبيق اتفاق السلام"، في حين صعد رجاله على متن حافلات عسكرية بينما جمعت اسلحتهم مع ذخيرتها في شاحنة واحدة.

وقال نيارجي رومان المتحدث باسم حركة التمرد ان "هذه خطوة الى الامام لاننا في الايام الثلاثة الاخيرة اضطررنا لمواجهة العديد من العقبات".

واضاف "هذا الصباح نجحنا في الحصول على طائرة لنقل رئيس الاركان الى جوبا. هذه كانت المشكلة الرئيسية التي واجهناها على مدى الايام الخمسة الماضية. من هنا لا اعتقد اننا سنواجه مشاكل كثيرة لإيجاد طائرة تقل الرئيس (مشار) الى جوبا".

ووصول مشار الى جوبا منتظر منذ 18 نيسان/ابريل بهدف تشكيل حكومة انتقالية مع الرئيس سلفا كير في إطار اتفاق السلام الذي وقع في 26 أغسطس/ اب 2015 لوضع حد لنزاع اهلي يشهده جنوب السودان منذ أكثر من عامين.

لكن هذه العودة ارجئت مرارا وخصوصا بسبب كمية الاسلحة التي يمكن لحراس مشار نقلها معهم الى العاصمة.

واثار هذا التأخير المتكرر استياء المجتمع الدولي الداعم لعملية السلام.

وكان الموفد الاميركي الخاص الى جنوب السودان دونالد بوث حذر من ان مجلس الامن الدولي سيجتمع الثلثاء لبحث هذه الازمة، مع امكان استهداف طرفي النزاع بعقوبات دولية جديدة.

ودخل جنوب السودان الذي نال استقلاله عام 2011 في حرب اهلية في ديسمبر/ كانون الاول 2013 عندما اندلعت معارك بين قوات الجيش بسبب خلافات سياسية-عرقية غذاها الخلاف القائم بين كير ومشار.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً