العدد 4982 - الأربعاء 27 أبريل 2016م الموافق 20 رجب 1437هـ

وزير الداخلية السعودي يدعو إلى مواجهة التهديدات المحيطة بالأمن الخليجي

وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي - reuters
وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي - reuters

دعا ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نظراءه في دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم التشاوري في الرياض أمس الأربعاء (27 أبريل/ نيسان 2016) إلى ضرورة الحفاظ على الأمن لأن في غيابه «سيكون الضياع والهوان والخسران»، داعياً الجميع إلى مزيد من القوة في مواجهة التهديدات الأمنية المحيطة بالأمن الخليجي.

وقال الأمير محمد، في كلمته في بداية الاجتماع، إن «الأمن مطلب يمس حياة الجميع، العاملين عليه والمستفيدين منه، الأمن هو صمام الأمان به تستقر وتعتز الأوطان وفي غيابه يكون الضياع والهوان والخسران، ولذلك فإن المحافظة عليه هي مسئولية مشتركة وواجب ديني ومطلب وطني يتحمل كل فرد فيه دوره ومسئولياته».

وأضاف أن «دولنا تعيش استقراراً أمنياً فريداً أسهم في تهيئة المناخ الملائم لما تحقق من تطور اقتصادي واجتماعي وحضاري في وقت تعيش فيه أغلب دول منطقتنا اليوم بكل أسف أوضاعاً أمنية مضطربة وظروفاً اقتصادية واجتماعية مقلقة».

ودعا وزير الداخلية السعودي إلى ضرورة «المحافظة على الأمن ومضاعفة الجهد والاجتهاد والأخذ بأسباب القوة والاستعداد وتعزيز مسيرة التعاون وتوسيع آفاق التشاور والتنسيق المستمر بين أجهزتنا المعنية وتفعيل دور مكوناتنا الوطنية في تحقيق الرسالة الأمنية السامية».

وقال الأمير محمد «إننا نواجه تحديات كبيرة وظواهر إجرامية خطيرة غير مسبوقة في نوعها وأثرها، انتهك فاعلوها حرمة الدين وقدسية بيوت الله واستهدفوا حياة حماة الوطن واستباحوا الدماء المعصومة (الأجانب من غير المسلمين)، وحق ذوي القربي والأرحام، تدفعهم للقيام بذلك معتقدات خارجه عن الدين الإسلامي الحنيف يروج لها دعاة الفتنة والضلال ويمولها الحاقدون على هذه البلاد الناقمون على أمنها واستقرارها المتربصون شراً بالإسلام والمسلمين».

وأضاف :»بهذه المناسبة نشكر لرجال الأمن في دولنا جميعاً تضحياتهم وتفانيهم في خدمة دينهم وأوطانهم وشعوبهم كما نشكر لعموم المواطنين تعاونهم وتجاوبهم مع ما يطلب منهم ومبادرتهم بالإبلاغ عن هؤلاء المارقين واستنكار أفعالهم المشينة ومعاضدة رجال الأمن في أداء أعمالهم الجليلة».

وأشار إلى أن تلك الأعمال هي «محل تقدير قادتنا وشعوبنا وإعجاب مختلف الدول من حولنا».

ورأس ولي العهد وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اللقاء التشاوري السابع عشر لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد أمس في الرياض.

العدد 4982 - الأربعاء 27 أبريل 2016م الموافق 20 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً