تواجه معلمة سعودية اتهامات بحرق أطفال يدرسون في المرحلة التمهيدية بولاعة في مناطق حساسة بأجسامهم ، وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية أمس الأربعاء (27 أبريل / نيسان 2016).

ووفقا لصحيفة «الرياض» قال عمار علي (أحد آباء الطلبة المعنفين) ان ابنته وابنة أخيه تدرسان في احدى مدارس الرياض في حي المنصورة، وقال«: أتصل أخي وطلب مني سؤال ابنتي التي تدرس معها في نفس المدرسة هل يوجد فيها حرق؟»، وأضاف: «قال لي أخي أنه وجد آثار حرق في ابنته».

وأضاف الأب أن ابنته كانت تخفي عليه فعل المعلمة التي تقول لها بأن لا تخبر أحد بهذا، وذكر أن ابنته كانت تشتكي من المعلمة بأنها تضربها، وكان الأب يتواصل مع المعلمة والتي تنكر فعلتها. وأضاف عمار أنه قام بتقديم محضر في شرطة البطحاء وفجئ هناك بوجود ولي أمر طالب من نفس المدرسة جاء لتقديم بلاغ أيضا بوجود حروق في جسد أبنه، واختتم الأب حديثه بأن الشرطة قامت بتحويله لمستشفى «الإيمان» لأخذ تقارير الطبية لإثبات الواقعة.

وأوضح مبارك العصيمي الناطق الرسمي لوزارة التعليم أن هذا الموضوع تم التواصل بشأنه مع إدارة تعليم الرياض وذكر أن الموضوع في محيط علمهم ومحل اهتمامهم.