قبضت الجهات الأمنية السعودية ممثلة في حرس الحدود على نحو 2255 شخصا حاولوا التسلل عبر المنافذ السعودية، وذلك بمعدل ثلاثة متسللين كل ساعة خلال شهر مارس/ آذار الماضي، حسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الخميس (28 أبريل/ نيسان 2016).

وحسب إحصائية اطلعت "الاقتصادية" عليها، فإن المنطقة الحدودية في جازان تصدرت في عدد الحالات بنسبة 80 في المئة من عمليات التسلل، حيث بلغ عدد من قبض عليهم من المتسللين 1806 متسللين، وذلك من إجمالي ثماني مناطق.

وجاءت منطقة نجران في المرتبة الثانية، وذلك بالقبض على 352 متسللا، تليها منطقة مكة المكرمة بـ 77 متسللا، والمنطقة الشرقية بـ 13 متسللا. فيما بلغ عدد المتسللين في المناطق الحدودية في عسير وتبوك والحوق متسللين لكل منهم، بالإضافة إلى حالة تسلل واحدة في الحدود الشمالية، وذلك خلال مارس الماضي. وتضمنت قائمة المقبوض عليهم مطلوبين أمنيين متهمين في قضايا أمنية تتعلق بالإرهاب والتحريض، وإيواء مطلوبين أمنيين. 

وقال العقيد البحري الركن ساهر الحربي، المتحدث الرسمي لحرس الحدود، إن رجال حرس الحدود في منطقة جازان تمكنوا خلال أسبوع، من إحباط أربع محاولات لتهريب كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدر. وأوضح أنه تم رصد مجموعة أشخاص حاولوا الدخول للحدود السعودية عبر مسؤوليات قطاع الدائر، وقد تم التعامل معهم بما يقتضيه الموقف بكل حزم وقوة، ما نتج عنه القبض على شخصين من الجنسية الإثيوبية وضبط 207 كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر.

وأفاد بأنه أسفرت عملية أخرى من رصد أشخاص حاولوا الدخول للحدود السعودية عبر مسؤوليات قطاع العارضة وتم التعامل معهم بكل حزم وقوة، ما نتج عنه القبض على خمسة أشخاص من الجنسية الإثيوبية وضبط 107 كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر. وقال إن العملية الثالثة، أسفرت عن رصد أشخاص حاولوا الدخول للحدود السعودية عبر مسؤوليات قطاع الحرث وقد تم التعامل معهم بكل حزم وقوة، ما نتج عنه القبض على تسعة أشخاص من الجنسية اليمنية وضبط 250 كيلوجراما من مادة الحشيش المخدر، أما في العملية الرابعة فقد تم رصد أشخاص حاولوا الدخول للحدود السعودية عبر مسؤوليات قطاع بيش وتم التعامل معهم بكل حزم وقوة وبتمشيط الموقع تم العثور على 25 كيلوجراما من مادة الحشيش المخدر.