العدد 4983 - الخميس 28 أبريل 2016م الموافق 21 رجب 1437هـ

«الأعلى للصحة»: تطبيق «الإسعاف الوطني» بالمحرق قبل نهاية 2016

قال رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، إن تطبيق مشروع الإسعاف الوطني سيبدأ في محافظة المحرق قبل نهاية العام 2016، وبالتحديد في الربع الثالث من العام الجاري.

وأشار في تصريح للصحافة على هامش اجتماع الممثل المقيم للأمم المتحدة والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية صباح أمس الخميس (28 أبريل/ نيسان 2016)، إلى أن وزارة الداخلية ستتولى مسئولية تشغيله، والتي ستضع مراكز للإسعاف مع محطات الحريق المنتشرة في المحافظات.

وأضافة أن لدى وزارة الداخلية خطة طموحة في تطبيق هذا المشروع بما يضمن تحقيق خدمات أفضل للمريض وسرعة الوصول إليه.


مدير منظمة الصحة العالمية: التأمين الصحي ضرورة لتقوية النظام الصحي في البحرين

«الأعلى للصحة»: بدء تطبيق «الإسعاف الوطني» في المحرق قبل نهاية 2016

المنامة - زينب التاجر

قال رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، إن تطبيق مشروع الإسعاف الوطني سيبدأ في محافظة المحرق قبل نهاية العام 2016 وتحديداً في الربع الثالث من العام الجاري.

وأشار رئيس المجلس الأعلى للصحة، في تصريح للصحافة، على هامش اجتماع الممثل المقيم للأمم المتحدة والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، صباح أمس الخميس (28 أبريل/ نيسان 2016)، إلى أن وزارة الداخلية ستتولى مسئولية تشغيله، والتي ستضع مراكز للإسعاف مع محطات الحريق المنتشرة في المحافظات.

وأوضح أن لدى وزارة الداخلية خطة طموحة في تطبيق هذا المشروع بما ضمن تحقيق خدمات أفضل للمريض وسرعة الوصول له.

وفي موضوع أخر، متعلق باقتراح مجلس النواب بشأن زيادة نسبة بحرنة المستشفيات الخاصة، قال: «نحن في المجلس الأعلى للصحة نشجع على بحرنة المستشفيات، إلا أننا نأخذ بعين الاعتبار التوازن في ذلك مع إمكانيات المستشفيات الخاصة ونريد ربط العمل في المستشفيات بالتدريب».

هذا، وأكد وجود تكامل بين المستشفيات لخدمة المرضى، منوهاً إلى أن مشروع التأمين الصحي سيضمن التنافس بينها بشكل أكبر وبالتالي توفير خدمات أفضل للمريض.

وحول الفعالية، بين أن مملكة البحرين حققت مستويات عالية بالنسبة للصحة في المنطقة والعالم وأنها تسعى للمزيد، بهدف مواجهة التحديات التي تعتري هذا القطاع كمواجهة الأمراض المزمنة من خلال زيادة الوعي وتوفير خدمات علاجية أفضل، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية لديها نظرة شاملة للمشاكل الصحية العالمية، فيما وصف وضع البحرين في ذلك بـ «الجيد»، وسط مساعٍ لتقديم المزيد لتطوير القطاع الصحي.

من جانبه، قال وكيل الوزارة للشئون الدولية بوزارة الخارجية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: «إن الاجتماع يؤكد الشراكة بين حكومة مملكة البحرين والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وتبين أن مملكة البحرين وفقاً لمؤشرات تعد رائدة في مجال الخدمات الصحية، وأنها تعد نموذجاً يحتذى به لتقديم الخدمات الصحية في المنطقة، نحن في وزارة الخارجية نحرص ونعمل من أجل الشراكة بين وزارات الدولة ونظيراتها في الدول ونشجع المؤسسات الحكومية لتضمين أهداف التنمية المستدامة في خططها وبرامجها».

وأضاف «تعمل وزارة الخارجية على وضع إطار استراتيجي عام لتعاون حكومة البحرين والمنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، عقدنا ورشة عمل في الوزارة منذ نحو الشهرين دعينا لها الوزارات والمؤسسات الحكومية المتخصصة التي ترغب في تعميق تواصلها مع الأمم المتحدة وذلك تمهيداً لوضع إطار عام يتمثل في استراتيجية مع حكومة مملكة البحرين والأمم المتحدة وسيتم تضمين التعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في هذا الإطار».

أما مدير منظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط علاء الدين العلون، فقد قال للصحافة، إن مشروع التأمين الصحي هو من أهم الأولويات وتم نقاشه حينما تم الحديث عن ضرورة تقوية النظام الصحي.

ورأى أن مملكة البحرين رائدة في المجال الصحي وتحسين الخدمات الصحية، مؤكداً ضرورة وجود نظام شامل وصحي يشمل المواطنين وغير المواطنين وأن هناك تعاوناً بين المنظمة والبحرين والبنك الدولي في ذلك.

وأضاف أن «البحرين إقليمياً وعالمياً حققت إنجازات في المجال الصحي ولاسيما في مجال الرعاية الصحية وطب العائلة وتقوية النظام الصحي وهناك برامج رائدة في البحرين وهي من الدول المتميزة والحكومة فيها تولي أهمية كبيرة في القطاع الصحي، إلا أنه يجب الإشارة إلى أنه ككل البلدان النامية والمتقدمة توجد تحديات صحية كالزيادة المستمرة في الإصابة بالأمراض السارية كالسكري والسمنة والقلب، وتحديات تتعلق بحوادث الطرق والوفيات الناتجة عنها وأخرى تتعلق ببعض أوجه النظام الصحي في البحرين».

وأضاف أنه على رغم الإنجازات هناك متطلبات تناقش ضمن التعاون بين مملكة البحرين والمنظمة في مجال التصدي لتلك التحديات وأولويات العمل عليها، والنظر في المؤشرات المحلية والعمل وفقاً عليها.

وأشار إلى أن لدى البحرين والمنظمة شراكة ورؤية واضحة لمواجهة تلك التحديات بالشراكة مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة.

وبين أن هناك تعاوناً كبيراً بين البحرين في عدد كبير من المجالات والبرامج الصحية في دول الإقليم، فضلاً عن وجود مراكز متعاونة تقدم خدمات استشارية للبحرين ودول أخرى وخبراء المنظمة كثير منهم من البحرين.

العدد 4983 - الخميس 28 أبريل 2016م الموافق 21 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:54 ص

      محرقي : طويل العمر سعادة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة من فضلك شوفلنا حل مع المشاكل الكثيرة التي لا حصر لها مع اخطاء بعض الاطباء والممرضات بمستشفى الملك حمد فالكل يتكلم ويحاول الذهاب الى اي مستشفى حتى لا يعرض نفسه للخطر ، صحيح المبنى جميل والاجهزة متطور ولكن للاسف بعض الاطباء والممرضات يحتاجون للمتابعة ومحاسبة فارواح الناس ليست رخيصة والمرضى ليس حقل تجارب .. هذا مالزم ولكم منا كل الشكر والتقدير .

    • زائر 1 | 12:58 ص

      خخخخ

      يصير خير اذا نجح هالمشروع

    • زائر 3 زائر 1 | 4:04 ص

      ليش اخوي

      ليش اخوي تره نظام هاي عالمي تقريبا كل دول تستخدمه مع سيارات لدى مستشفيات يعنى من مفروض يساهم في سرعة وصول سيارات الإسعاف للمناطق ،
      خلنا لا نحكم على مشروع قبل بدء فيه

اقرأ ايضاً