تفاجأ أحد المواطنين عند زيارته إلى تركيا في يناير/ كانون الثاني الماضي بوجود عملة تركية (100 ليرة) مزيفة ضمن العملات التي قام بصرفها بأحد محلات الصرافة في مطار البحرين الدولي لدى مغادرته البحرين.

وقال المواطن حسن حسن علي كاظم إنه قام بصرف عملات تركية من أحد محلات الصرافة بالمطار في تاريخ 23 يناير الماضي.

وأوضح "عندما وصلت إلى تركيا قمت بالذهاب لأحد المحلات للشراء، إلا أنهم أخبروني أن العملة مزيفة، فسرعان ما أخبرتهم أنها من شركة صرافة في البحرين فلم يصدقوني، واستدعوا رجال الأمن ليأخذوني لأحد مراكز الشرطة للتحقيق في الموضوع".

وأضاف "بعد محاولات عديدة قاموا بتخريم العملة الورقية لكي لا يتم استخدامها، وأخبروني أنهم لن يتساهلوا في الموضوع إذ يعتبر تزويراً وهو أمر خطير للغاية".

وتابع "قمت بعد ذلك بالاستفسار لدى محل الصرافة ذاته إلا أنني لم أحصل على أي رد"، مضيفاً "قمت بمخاطبة مصرف البحرين المركزي ليتابع الموضوع ولكن كان رده غريباً إذ أوضح لي أن الشركة تتبع نظاماً معيناً للتأكد من صلاحية العملة قبل تسليمها، وأن على الزبون التأكد من ذلك قبل المغادرة".

وتساءل: "هل يُعقل أن يكتشف زبون مسألة مثل هذه في حالة عدم امتلاكه للخبرة في العملات، وخصوصاً أنه مسافر لهذه الدولة لأول مرة؟ وهل يُعقل أن لا قانون يحمي الزبون من هذه الأمور مهما كانت قوانين الشركة".

وبين أنه تعرض للإهانة بسبب العملة المزيفة، مضيفاً "لم أكن أمتلك إلا هذا المبلغ لبقية مصروفاتي في الليلة الأخيرة لي في تركيا وخسرت رحلتي المتوجهة إلى فرنسا في اليوم ذاته جراء ما حدث لي من تحقيق من الشرطة التركية".

وطالب كاظم من الجهات المعنية برد الاعتبار له للضررين المادي والمعنوي.