العدد 4989 - الأربعاء 04 مايو 2016م الموافق 27 رجب 1437هـ

البيادر يعرض مسرحية "في انتظار مريم"

ضمن عروض مهرجان الكويت الدولي للمونودراما


شاركت مملكة البحرين في الدورة الثالثة من مهرجان الكويت الدولي للمونودراما التي سميت بدورة الفنان سعد الفرج، وذلك خلال الفترة من السادس عشر إلى الحادي والعشرين من إبريل/ نيسان 2016 بدولة الكويت، حيث مثّل مسرح البيادر المملكة، وذلك بمسرحية "في انتظار مريم"، من تأليف وإخراج الفنان جمال الصقر، وبطولة الفنان عادل الجوهر والطاقم الفني للعمل المكون من فني إضاءة البسام علي، مؤثرات صوتية محمد صقر، سينوغرافيا رمضان يوسف، تأليف وعزف الموسيقى علي العليوي، وإدارة الإنتاج عبدالله علي، والمنسق الإعلامي يوسف حسن.

وعن الانطباعات الخاصة بالعرض، قال المخرج جمال الصقر "الانطباعات عموماً جميلة جداً، فبعد أكثر من ثلاثة أشهر من البروفات لهذه المسرحية، أنا مرتاح من انطباعات الجمهور الخليجي والعربي والغربي، وسعيد بالقيمة الإنسانية التي قدمت وهو المكسب الحقيقي لنا. تجربتنا ناجحة بجميع المقاييس، وجميل أننا استطعنا تقديم اسمنا في مهرجان دولي كمهرجان المونودراما".

وتدور أحداث العمل حول رجل كفيف ينتظر حبيبته التي فضلها على والدته، فتنقلب عليه الأمور، وبعكس ما كان يتوقع. ويجسد تلك الشخصية عادل الجوهر الذي يكون في انتظار حبيبته وزوجته السابقة التي تركته نتيجة الخيانة مع صديقه، ولكن مع ذلك مازال يتودد إليها ويريد لها أن تعود. ونرى الممثل قد استفاد من مساحة المسرح واستغل عناصر الديكور مثل المكنسة التي كان يحدثها، كأن حبيبته حاضرة معه واستغلها كمكنسة عندما يمسح الأرضية وهي تعبر عن مسح وحذف جميع زلاتها وخطاياها، وأيضاً استخدمها عصا للعرض العسكري ويتفاجأ بالوهم الذي كان يعيشه عندما تلقى اتصالاً من حبيبته التي صدمته بمشاعرها نحوه، ولعل النفسية المرتبطة بالموسيقى التي يعزفها علي العليوي شكلا ثنائياً فنياً، وكأن عادل من خلال تجسيده لشخصية الكفيف يحكي بمعاناة العليوي بموسيقاه، كما لخص المخرج جمال الصقر في كلماته قائلاً: دعوة للحلم بلا حدود ودعوة للانتظار بحدود، ودعوة لحب الأم بلا حدود.

وشارك في المهرجان عدد من الفرق المسرحية الأهلية والخاصة من دول عربية وأجنبية مختلفة، كما استضاف المهرجان عدداً من الفنانين والأساتذة المتخصصين في المجال المسرحي. يذكر أن فن "المونودراما" هو من الفنون المسرحية الدرامية، ومن أشكال المسرح التجريبي، التي تطورت واتسعت رقعتها خلال القرن العشرين، وهي قائمة على ممثل واحد يسرد الحدث عن طريق الحوار.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً