العدد 4989 - الأربعاء 04 مايو 2016م الموافق 27 رجب 1437هـ

الخروج الأوروبي يمثل ضربة موجعة لمانشستر سيتي

اعرب التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن اسفه لضياع فرصة التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الاسباني.

وانتهت مغامرة مانشستر سيتي في المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه، بالهزيمة امام مضيفه ريال مدريد بهدف نظيف جاء بنيران صديقة، بعد ان انتهت مباراة الذهاب على ملعب الاتحاد بالتعادل السلبي.

وأكد بيليجريني أن فقدان سيتي القدرة على تسجيل الأهداف كلفته الكثير في مواجهة ريال مدريد الفائز بلقب البطولة الأوروبية عشر مرات من قبل.

وقال بيليجريني "لست سعيدا لأننا لم نتمكن من صناعة فرص حاسمة".

وأضاف "لم نلتزم بطريقتنا المعهودة وهم لم يسمحوا لنا بصناعة الفرص".

وأشار "كلتا المباراتين كانتا متساويتين، الدفاع تفوق على الهجوم، نشعر بمرارة كبيرة، لم نستحق الخسارة".

وبعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي كان سيتي يدرك جيدا أن تسجيل هدف على ملعب الريال قد يصعد بالفريق إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.

ولكن الأمور بدأت بشكل سيء بعد تعرض القائد البلجيكي فينسنت كومباني للإصابة عقب مرور عشر دقائق فقط من البداية، ثم تصعبت الأمور بشكل أكبر بعدما سدد جاريث بيل الكرة لتصطدم بالبرازيلي فيرناندو وتسكن شباك الحارس جو هارت.

وحرمت العارضة بيل من تسجيل الهدف الثاني للريال كما تصدى هارت للعديد من الفرص المحققة، بينما جاءت الهجمة الوحيدة لسيتي عبر تصويبة قوية من الأرجنتيني سيرخيو اجويرو لكنها ضلت طريقها للمرمى.

وأوضح بيليجريني "بالتأكيد نشعر بخيبة أمل لأننا كان بمقدورنا أن نصل إلى النهائي بسهولة، لقد تعامل ريال مدريد مع المباراة بشكل جيد لكن هدفه جاء بضربة حظ".

وتابع "لم يتمكنوا من قتل المباراة، لكنهم دافعوا بشكل جيد عندما اقتضى الأمر".

وقال "سنحت لنا فرصة جدة عبر كون اجويرو في الدقيقة 88 ، لكن هل فعلنا ما يكفي للفوز بالمباراة؟ لا اعرف".

وهذه هي المباراة الأخيرة لبيليجريني مع مانشستر سيتي في دوري الأبطال حيث يستعد للرحيل وترك الساحة للاسباني بيب جوارديولا المدرب الحالي لبايرن ميونيخ الألماني.

ونجح بيليجريني فيما فشل فيه سلفه روبرتو مانشيني، حيث صعد بسيتي إلى الأدوار الاقصائية في الموسم الماضي وقاد الفريق بلوغ محطة لم يسبق له الوصول اليها في الموسم الحالي.

ويترك بيليجريني الساحة الآن لجوارديولا الذي فاز مرتين بلقب دوري الابطال مع برشلونة لكنه فشل في تحقيق نفس الانجاز مع بايرن واكتفى بقيادى الفريق للمربع الذهبي ثلاث مرات متتالية، علما بأن البافاري خرج من نسخة هذا العام على يد اتلتيكو مدريد الذي صعد لمواجهة الريال في النهائي.

ولكن قبل أن يخوض جوارديولا مشواره في دوري الأبطال الموسم المقبل يتحتم على سيتي أولا أن يصعد للبطولة الأوروبية.

ويقاتل سيتي من أجل احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 60 نقطة بفارق اربع نقاط امام مانشستر يونايتد قبل جولتين من نهاية الموسم، علما بان أصحاب المراكز الثلاثة الأولى يصعدون لدور المجموعات مباشرة فيما يخوض صاحب المركز الرابع الدور التمهيدي للبطولة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً