العدد 4991 - الجمعة 06 مايو 2016م الموافق 29 رجب 1437هـ

"الداخلية السعودية" تكشف عن هويات قتلى «الدواعش» بمنطقة مكة المكرمة

الوسط - المحرر الدولي 

تحديث: 12 مايو 2017

أطاح رجال الأمن بالمملكة العربية السعودية بأربعة دواعش البارحة الأولى، في ، في الوقت الذي لا يزالون يضيقون فيه الخناق على البقية، تمهيداً للقبض عليهم، ودحر مخططاتهم، وإفشالها بعدما عاثوا في الأرض فساداً ، وفق ما قالت صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم السبت (7 مايو / أيار2016).

وعلى الرغم من ظن أولئك المُجرمون أن رجال الأمن لن يكونوا على يقظة وتنبه لتحركاتهم، إلا أنهم على درجة عالية من اليقظة، وتظل جهودهم الجبارة، والعمليات الأمنية الكبيرة الناجحة في مناطق وجود هذه الفئة الضالة، خير شاهد على ذلك.

ويأتي إفشال قوات الأمن مخططات "الدواعش"، ومباغتة ومحاصرة وكر خلية إرهابية البارحة الأولى، في وادي نعمان الواقع بين مكة المكرمة ومحافظة الطائف، كإحدى العمليات الأمنية الكبيرة والمباغتة لتلك الفئة، وتأتي بعد عملية بيشة الأمنية في الأسبوع الماضي.

وجاءت عملية وادي نعمان، بعد عشرة أشهر من إتمام عملية أمنية في محافظة الطائف، في منتصف رمضان الماضي، حيث قضى رجال الأمن البواسل، على فصول جرائم يوسف عبداللطيف الغامدي، "الإرهابي الداعشي" المطلوب للجهات الأمنية، البالغ من العمر 32 سنة، وذلك عقب أن استغرقت محاصرته في سوق البلد، ومحاصرة ورصد وجوده الأخير في منزله قبيل مقتله، مدة زمنية تقدر بنحو 33 ساعة تقريباً، وذلك منذ إطلاقه النار على رجال الأمن فجر الجمعة يوم 16 رمضان العام الماضي، ونتج عن ذلك استشهاد الرقيب أول عوض المالكي.

 وتم رصد الداعشي في منزله في حي الشرقية وسط المحافظة، وفي أثناء مطالبة رجال الأمن له بالمبادرة بتسليم نفسه، بادرهم بالخروج وإطلاق النار من سلاح رشاش ومسدس كانا بحوزته، فتم التعامل معه بمقتضى الأنظمة، وتبادل إطلاق النار معه، ما أسفر عن مقتله.

وبإتمام رجال الأمن البواسل تلك العمليات، ودحر شر وخطر الإرهابيين، والدواعش، لا تزال وزارة الداخلية تؤكد مواصلتها بكل حزم وعزم ملاحقة عناصر الإجرام والإفساد والتصدي لمخططاتهم وإفشالها، والذود عن أمن هذا الوطن، والمحافظة على استقراره واستتباب أمنه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً