تظاهر نحو ربع مليون بولندي اليوم السبت (7 مايو/ أيار 2016)، في وسط وارسو للحفاظ على مكانة بلادهم داخل الاتحاد الاوروبي والاحتجاج على سياسات الحكومة اليمينية التي اعتبروا انها تهدد الديموقراطية.

وقالت بلدية وارسو ان نحو 240 ألف شخص شاركوا في احدى أكبر التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ انهيار الشيوعية في 1989.

ومن المقرر تنظيم مسيرات مضادة لمؤيدي الاتحاد الاوروبي المكون من 28 عضوا في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم.

ورفع محبو الاتحاد الاوروبي شعار "إننا في أوروبا وسنبقى فيها".

وأعرب كوندريان، طالب الطب المقيم في وارسو عن رغبته في أن تستعيد بولندا سيادتها الكاملة وقال لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) قبل قداس في كاتدرائية "سانت فلوريان"، حيث يجمع متظاهرون مناهضون للاتحاد الاوروبي "سيكون من الافضل إذا انسحبنا من الاتحاد الاوروبي".

وذكر المهندس بيتر جوسزينسكي 50 عاماً "إننا لسنا ضد أوروبا، لكن لا نريد أن يحدد لنا أي شخص ما نفعله" مضيفا أن ذلك يصدق على استقبال اللاجئين والسياسة الداخلية.

وتسببت سياسات حزب "القانون والعدالة" المحافظ الوطني الحاكم في اثارة حالة من الخلاف مع بروكسل منذ أشهر.

وبدأ الاتحاد الاوروبي تحقيقا بشأن قوانين جديدة حول هيئات الاذاعة والتلفزيون الحكومية في البلاد والدستور وسلطات الشرطة، التي ينظر إليها على أنها تقوض القيم الاساسية للاتحاد.