العدد 4992 - السبت 07 مايو 2016م الموافق 30 رجب 1437هـ

الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية المصري وامين الجامعة العربية

استقبل مساء الاحد (8 مايو/ أيار 2016) رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر إقامته في قصر الضيافة بالقاهرة التي يزورها حاليا، وزير الخارجية المصري سامح شكري وامين عام الجامعة العربية نبيل العربي وذلك في اجتماعين منفصلين.

وقام الرئيس الفلسطيني باطلاع الوزير شكري حسب بيان من سفارة فلسطين بالقاهرة على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، في "ظل استمرار تصعيد الإجراءات العنصرية من قبل الحكومة الإسرائيلية ومستوطنيها بحق شعبنا الفلسطيني، واستشراء الاستيطان في الأرض الفلسطينية، في ظل انسداد كامل للأفق السياسي، بالإضافة إلى أهمية الإسراع بعقد المؤتمر الدولي، وخلق الآلية المناسبة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين، والمساعي التي تبذل من أجل تحديد الوقت لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان الذي يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام".

واضاف البيان ان الرئيس عباس أعرب، عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر، في" دعم شعبنا وقضيته العادلة في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، والتي لم تدخر جهدا من أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة لدعمها التام لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".

من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي.

وأضاف العربي في تصريح له عقب اللقاء الذي جمعه مع ابو مازن، مساء الأحد، أن جميع الدول العربية ترغب في التحرك ودعم القضية الفلسطينية في الطريق السليم، والمطلوب الآن بعد توقف المبادرات، هو عقد مؤتمر دولي، ويجب على الأطراف المعنية التوجه إلى إنهاء الصراع، واصفا اللقاء مع الرئيس بالهام.

وأكد أن هذا مطلب الدول العربية منذ سنوات، وحان الوقت للإقدام على هذه الخطوة بقوة شديدة وبإجماع عربي ودولي، مشيرا إلى أن فلسفة المبادرة الفرنسية هي أن الدول الهامة في العالم تأخذ موقفا واحدا لدعم إنهاء الصراع وإقامة الدولتين.

وأوضح أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيتوجه إلى نيويورك يوم غد الاثنين لبحث العديد من الأمور، وسيدفع بقوة شديدة في دعم المبادرة الفرنسية والمطالب الفلسطينية المشروعة، بدءا بعقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية في نهاية الشهر الجاري.

كان الرئيس الفلسطيني قد وصل في وقت سابق الاحد إلى القاهرة في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام.

وقالت مصادر دبلوماسية إن الرئيس الفلسطيني سيبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات خلال زيارته.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:16 م

      العالم فى ترقب شديد لما يحدث فى المنطقة من صراعات داخلية اصبح لها الاثر الكبير فى مجرى الاحداث الاقليمية والعالمية، والتى تغيرت وتبدلت الكثير من تلك المسارات وما يصاحبها من علاقات دبلوماسية ومعاملات فيها تأثير كثيرا المصالح بين الدول وباقى الاعتبارات التى توضع فى الحسبان حين يكون هناك مما يؤدى إلى القيام بايا من تلك المعاملات فى باقى المجالات والميادين الحضارية، وخاصة فيما يؤدى إلى النفع الفائدة التى تعود لهذه البلدان بالمنطقة التى مازالت التوترات السياسية الشديدة، وما قد يصاحبها من تدخلات عسكري

اقرأ ايضاً