قال رجل الأعمال السعودي حسن آل سند، إن مصر هي بلده الثاني بعد المملكة، وأنه لن يوقف استثماراته فيها. مشيرًا إلى أن خاطفيه لا يمثلون الشعب المصري، في تصريح لصحيفة “الرياض” السعودية أمس الاثنين (9 مايو/ أيار 2016).
وأكّد آل سند إن الشرذمة التي اختطفته لا تمثل الشعب المصري، بل تمثل نفسها. مؤكدًا أن “مصر هي بلدي الثاني، وسنواصل الاستثمار فيها”.
وشدد رجل الأعمال المحرر الذي لا يزال متواجدًا في مصر على اشتياقه للعودة لأرض الوطن. مشيرًا إلى أن الحنين -بعد الأزمة التي مر بها-لأرض الوطن لا يوصف.
وتابع: “إن وقفة وتضامن الشعب السعودي معي بكل أطيافه، كان لها وقع كبير جدًّا في نفسي لن أنساه طيلة حياتي، إذ أنستني كل همومي ومأساة الاختطاف الذي تعرضت له، وإن فرحتي تكتمل بنسيم تراب الوطن، ورؤية الأحبة والأصدقاء”.
وكان مجموعة من المجهولين قد قاموا باختطاف رجل الأعمال السعودي قبل أيام، أثناء وجوده بمصر، قبل أن تسفر عدة جهود عن إطلاق سراحه.
