أكد مسؤولون باكستانيون أنه تم اليوم الثلثاء (10 مايو/ أيار 2016)، إنقاذ نجل رئيس الوزراء السابق يوسف رضا جيلاني الذي خطفته حركة طالبان قبل ثلاثة أعوام، خلال عملية نفذتها قوات أمريكية وأفغانية في أفغانستان.

وكان مسلحون من طالبان قد خطفوا علي حيدر جيلاني من منزل أسرته في منطقة ملتان شرقي باكستان في التاسع من أيار/مايو من عام 2013 خلال مسيرة انتخابية.

وتولى جيلاني منصب رئيس الوزراء بين عامي 2008 و2012.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية الباكستانية أن "مستشار الأمن القومي الأفغاني حنيف أتمار أبلغ مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية سرتاج عزيز في اتصال هاتفي بأنه تم استعادة على اليوم".

وتم استعادة علي في عملية مشتركة نفذتها قوات أمن أفغانية وأمريكية في إقليم غزني الأفغاني.

وأكد السفير الأفغاني لدى باكستان عمر زخيلوال خبر الاستعادة عبر صفحته على موقع "فيس بوك" وقال إن جماعة تابعة للقاعدة هي من كانت تحتجز علي الذي تشير تقارير إلى أن عمره 30 عاما.

وظهر جيلاني، وهو قيادي بحزب الشعب بزعامة آصف زرداري، في مسيرة انتخابية بكشمير الباكستانية بعد استعادة ابنه مبتسما وملوحا لمؤيديه.

وقال :"إنه يوم خاص بالنسبة لي ... ابني سيعود إلى الوطن".

وقال مسؤولون في كابول إنه تم نقل علي جيلاني إلى قاعدة باجرام الجوية لإجراءات فحوصات طبية وأنه سيعود على الأرجح إلى باكستان في وقت لاحق اليوم.

ويأتي إنقاذ علي بعد أشهر من استعادة نجل حاكم إقليم البنجاب السابق سلمان تاسير، والقيادي بذات الحزب، بعد خمسة أعوام قضاها أسيرا لدى طالبان.