العدد 4995 - الثلثاء 10 مايو 2016م الموافق 03 شعبان 1437هـ

قوات أميركية وأفغانية تحرر ابن رئيس وزراء باكستاني سابق بعد 3 سنوات من خطفه

حررت قوات أفغانية وأميركية ابن رئيس وزراء باكستاني سابق خلال عملية لمكافحة الإرهاب في شرق أفغانستان، كما أعلن حلف شمال الأطلسي أمس الثلثاء (10 مايو/ أيار 2016) وذلك بعد ثلاث سنوات من خطفه.

وأعلن الحلف الأطلسي في بيان من كابول أن علي حيدر جيلاني نجل يوسف رضا جيلاني «قد حرر أمس (الثلثاء) في إقليم جيان في ولاية بكتيكا خلال عملية مشتركة للقوات الأميركية الخاصة وقوات كوماندوس أفغانية».

وأعلنت الرئاسة الأفغانية أن العملية استهدفت خلية لتنظيم «القاعدة» وأن جيلاني نقل إلى سفارة باكستان في كابول.

من جهته، علق سفير أفغانستان في إسلام آباد عمر زاخيلوال لوكالة «فرانس برس» أن جيلاني في صحة جيدة.

وقال زاخيلوال «إن صحته جيدة يمكنه السير والكلام»، وأضاف أنه يتوقع أن يعود جيلاني إلى باكستان في وقت متأخر من يوم (الثلثاء) أو اليوم (الأربعاء).

من جهته، أعلن يوسف رضا جيلاني الخبر أمام حشد من المؤيدين خلال تجمع سياسي في القسم الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير.

وقال جيلاني «كنت على وشك أن أستقل المروحية (للقدوم إلى هنا) عندما تبلغت أن ابني علي حيدر جيلاني الذي خطف قبل ثلاث سنوات قد تم تحريره».

وتوافد مئات الأشخاص إلى منزل الأسرة في مولتان في ولاية البنجاب (وسط) بعد انتشار الخبر وراح بعضهم يرقص على وقع الطبول والبعض الآخر يوزع الحلويات احتفالاً.

وقام أشخاص بمعانقة عبد القادر جيلاني شقيق علي وقدموا إليه زهوراً. وعبر هذا الأخير لوسائل إعلام عن «فرحة كبيرة لا يمكن وصفها بالكلمات».

وقال شقيق ثالث يدعى علي موسى «استجاب الله لدعوات وصلوات الذين يحبوننا».

وأعلن الحلف الأطلسي في بيانه أن العملية تمت ضمن نطاق «عملية الحرية الدائمة» الأميركية التي تركز على مكافحة الإرهاب وتقديم تدريب ومساعدات وخدمات استشارية للقوات الأفغانية.

وتابع البيان «قتل أربعة مقاتلين مسلحين نتيجة العملية».

وكان علي حيدر جيلاني خطف في مولتان في ولاية البنجاب الباكستانية في العاشر من مايو 2013 قبل يومين من انتخابات تشريعية كان يقوم بحملة لحزب الشعب الباكستاني العلماني خلالها.

وفتح آنذاك مسلحون على متن دراجة نارية النار قبل أن يخطفوه على متن سيارة هوندا سوداء اللون، بينما قتل سكرتيره وحارسه الشخصي وأصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح في العملية.

وتمكن علي في مايو الماضي من الاتصال بوالده.

وتعتبر أسرة جيلاني من بين الأكثر نفوذاً في مولتان ولها دور كبير في حزب الشعب الباكستاني الذي خسر في انتخابات العام 2013.

العدد 4995 - الثلثاء 10 مايو 2016م الموافق 03 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً