العدد 4999 - السبت 14 مايو 2016م الموافق 07 شعبان 1437هـ

الزعيمان القبرصيان "ملتزمان أكثر من أي وقت مضى" التوصل لاتفاق في 2016

أعلن الزعيمان القبرصيان اليوناني والقبرصي الأحد (15 مايو/ أيار 2016) بعد عام على استئنافهما مفاوضات السلام أنهما "ملتزمان أكثر من أي وقت مضى" التوصل خلال العام 2016 إلى اتفاق لتوحيد الجزيرة المتوسطية المقسّمة منذ أكثر من أربعة عقود.

وقال الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى اكينجي في بيان مشترك، إن الاتفاق الذي يطمحان للتوصل إليه هو "حل يكون الطرفان فيه رابحين". وأعرب الزعميان في بيانهما عن عزمهما على "تكثيف جهودهما في الأشهر المقبلة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل في 2016". وأضافا "بودنا أن نعرب عن رضانا على الخطوات الأساسية التي تم إنجازها حتى اليوم. على الرغم من أنه لا تزال هناك صعوبات واختلافات فنحن مصممون على أن نبرهن على الإرادة والشجاعة اللازمتين لتجاوز المسائل العالقة".

وقبرص مقسّمة منذ احتلت تركيا شمال الجزيرة في 1974. ولا تسيطر جمهورية قبرص المعترف بها دولياً والعضو في الاتحاد الاوروبي إلا على القسم الجنوبي من الجزيرة، في حين تدير الشطر الشمالي "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا يعترف بها في العالم غير أنقرة. وبعد عدة محاولات فاشلة ازدادت آمال التوصل إلى اتفاق منذ أن استأنف اناستاسيادس واكينجي مفاوضات السلام في مايو/ أيار 2015 بإشراف الأمم المتحدة. وأعرب الزعيمان مؤخراً عن الأمل في التوصل في 2016 الى اتفاق لتوحيد الجزيرة. وتكثّفت هذه المحادثات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.

وتتعثر المفاوضات عند عدة ملفات شائكة مثل الملكيات العقارية واقتسام السلطة وحقوق الملكية. وأي اتفاق قد يتم التوصل إليه لابد أن يُعرض على استفتاء عام في كل من شطري الجزيرة لإقراره.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً