أوضح خبير الحلول الأمنية السعودي نجيب الراعي، أن الأنظمة الأمنية في تطور أكثر من السابق وأكثر دقة وتكامل وتخزين، وبات هناك اكتساح لنظام المراقبة في المجتمع السعودي، مؤكدا أن التقنيات الحديثة قللت الحاجة البشرية داخل المدن الرئيسية، إضافة إلى توفير معلومات مهمة عن عمليات السرقة والحوادث المرورية وغيرها ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الثلثاء (17 مايو / أيار 2016).

وبين خلال حفل افتتاح المعرض السعودي الدولي للأمن والسلامة بمحافظة الخبر أمس، أن استخدام نظام المراقبة الحديثة في الوحدات السكنية غالبا يصب في مراقبة الأطفال، وسلوك العمالة المنزلية، وسائقي المركبات، وعمليات السرقة.

وأضاف الراعي في تصريح إلى "الوطن"، أن هناك زيادة هائلة في استخدام كاميرات المراقبة في الوحدات السكنية ومراقبة أجزاء معينة دون التعدي على الخصوصيات البشرية، مؤكدا أن موسم الإجازات الصيفية يتم الاعتماد على كاميرات المراقبة بشكل كبير للحد من سرقات الوحدات السكنية. وقال "إن مدينة الرياض وجدة ومكة المكرمة وبريدة والمدينة المنورة والظهران والخبر والدمام ومعظم المدن الرئيسية مغطاة بكاميرات المراقبة، وهناك مشاريع في طور العمل"، مشيرا إلى أن تغطية المدن الرئيسية بـ70 ألف كاميرا مراقبة مناسبة جدا.