العدد 5003 - الأربعاء 18 مايو 2016م الموافق 11 شعبان 1437هـ

دول في المحيط الهادئ تستفيد من مشاريع إماراتية لإنتاج «طاقة نظيفة»

افتتحت أخيراً محطة الطاقة الشمسية الكهرضوئية الجديدة بقدرة 600 كيلوواط في ولايات ميكرونيسيا المتحدة، التي يُعتبر تدشينها إعلاناً عن إنجاز كل المشاريع المتفق عليها في إطار صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول المحيط الهادئ الذي تبلغ قيمته 50 مليون دولار ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الأربعاء (18 مايو / أيار 2016).

فمن خلال دورتين تمويليتين أطلقهما الصندوق بتمويل من «صندوق أبو ظبي للتنمية»، أنجزت «شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل» (مصدر) 11 مشروعاً لإنتاج الطاقة المتجددة في دول المحيط.

وتنتج هذه المشاريع مجتمعةً 6.5 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة، وتساهم في منع انبعاث 8447 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون، والاستغناء عن 2.3 مليون ليتر من وقود الديزل سنوياً.

وقالت وزيرة الدولة لشئون التعاون الدولي الإماراتية، ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «يُعد صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول المحيط الهادئ قصة نجاح، حيث ساهمت الإمارات في تمكين 11 دولة من استثمار إمكاناتها ومواردها الطبيعية لإنتاج الطاقة المتجددة عبر التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وحكومات دول المحيط وتنفيذ المشاريع بسلاسة من قبل شركة مصدر، وبات الآن في إمكان هذه الدول أن تحصد فوائد الطاقة النظيفة للمضي قدماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة».

وقال المدير العام لـ «صندوق أبو ظبي للتنمية»، محمد سيف السويدي: «تشكّل مساعدة الدول على تحقيق أهدافها في التنمية المستدامة جزءاً أساساً من مهمتنا، وفي دول جزر المحيط الهادئ، حيث يمثل تأمين موارد الطاقة المستدامة ذات الكفاءة العالية، ركيزةً أساساً من استراتيجية الدول في تحقيق أهدافها التنموية». وتابع: «يقدم انخفاض كلفة مشاريع الطاقة المتجددة فرصة لتلك الدول لإعادة التفكير في استراتيجيات الطاقة لديها وتنفيذ برامج تساهم في تأمين فرص العمل والفرص الاقتصادية، وفي الوقت ذاته توفير خدمات كهرباء أكثر موثوقية».

وشهدت الدورة الأولى التي نفذت عام 2015 إنجاز مشاريع مكتملة في كيريباتي وفيجي وساموا وتونغا وتوفالو وفاناتو، في حين دشنت مشاريع الجولة الثانية بين 10 و15 الجاري في جزر سليمان وبالاو وجزر مارشال وناورو وولايات ميكرونيسيا المتحدة. وفي 10 من الشهر الجاري افتتحت محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميغاواط في جزر سليمان والتي طورت بالشراكة بين الإمارات ونيوزيلندا. وفي جمهورية ناورو، دشنت محطة طاقة شمسية بقدرة 500 كيلوواط في 12 الجاري وستساهم هذه المحطة في توفير 275 ألف ليتر من وقود الديزل سنوياً.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً