أسدلت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض بالسعودية أمس الأربعاء (18 مايو / أيار 2016) الستار عن قضية سعودي أصر على منهجه المنحرف، وأساء للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في حسابه على تويتر، وبايع زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، ووصف علماء السعودية بـ"العملاء"، وفق ما نقلت صحيفة "مكة" السعودية.
وقررت المحكمة سجن المدعى عليه لمدة 23 عاما نظيره دعواته إلى إسقاط نظام الحكم السعودي، وتحريضه على الثورة عبر تغريدات له على حسابه في تويتر وسط اعتقاده بوجوب الخروج على ولي الأمر وقتل رجال الأمن.
وأدين المتهم، الذي ظهر من خلال تغريداته على تويتر، سعيه إلى الإساءة المستمرة للقيادة السعودية وعلماء البلاد بخلعه البيعة التي يدين بها لولي الأمر ومبايعته زعيم داعش وتأييده للعمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم داخل البلاد وخارجها.
ومن ضمن الإدانات الموجهة للمدعى عليه تدخله في السياسة الخارجية والداخلية للسعودية وتضليل الرأي العام بمناصرة الموقوفين في قضايا إرهابية وأمنية ووصفهم بأنهم مظلومون.
كما ثبت بحق المتهم، بمحاولته الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال للانضمام لتنظيم داعش من خلال تواصله مع بعض الأشخاص خارج البلاد لمساعدته في السفر إلى سوريا لذلك الغرض وإصراره على منهجه المنحرف.
والسجن 5 سنوات لأحد مؤيدي حسم المحظورة
وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة سجن مدعى عليه سعودي خمس سنوات نظير تأييده لجمعية حسم المحظورة التي صدر قرار قضائي بحلها، إضافة إلى الافتيات على ولي الأمر وإثارة الفتنة من خلال تحريضه عبر حسابه في تويتر ضد ولاة الأمر وهيئة كبار العلماء والتأليب ضد الدولة والقدح فيها وفي أجهزتها الأمنية والقضائية ومناصرته للحملات التي تدعو لإطلاق سراح الموقوفين في قضايا أمنية.
