أعلنت جمعية الإداريين البحرينية بأن اللورد مايكل هاستينغز الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد سوف يكون المتحدث الرئيسي لمؤتمر القيادة الدولي 2016 الذي تنظمه الجمعية في الفترة ما بين 24 – 25 مايو/ أيار الجاري تحت رعاية وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، تحت شعار "القيادة والنمو الاقتصادي" بمشاركة محلية وإقليمية ودولية رفيعة المستوى من المتحدثين والرؤساء التنفيذيين والمدراء والمهتمين من مختلف القطاعات.
وصرح مدير المؤتمرات والبرامج بالجمعية صالح طرادة بأن جمعية الإداريين البحرينية تولي اهتماماً بالغًا، نوعياً ومتميزًا، باستقطاب المتميزين من المتحدثين الدوليين للتحدث في مختلف الفعاليات والبرامج التي تعقدها الجمعية وكذلك الزيارات الإدارية والاقتصادية وغيرها، وذلك لطرح ومناقشة مواضيع التطوير الإداري والاستراتيجي وفق قواعد معلوماتية علمية ورصينة بصورة متميزة ومتناغمةً مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، مهيباً بالمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص بدعم هذا المؤتمر الحيوي والمهم.
ويشار الى أن اللورد هاستينغز الرئيس العالمي لقسم المواطنة المؤسسية في شركة "كي بي إم جي" الدولية، شغل سابقاً منصب رئيس العلاقات العامّة في بي بي سي (1996-2003)، وتولّى منصب الرئيس الأول للمسئولية الاجتماعية (2003 -2006) كما يضطلع بدور أمين بمجموعة فودافون وشكّل سابقاً جزءاً من مجلس الأعمال المسئولة والمستدامة في شركة الاتصالات البريطانية لمدّة 9 أعوام. ومثّل شركة كي بي إم جي الدولية في لجنة المواطنة المؤسسية العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي خلال الفترة (2008-2010) كما تولّى منصب رئيس المبادرة العالمية لإعداد التقارير (2010 -2012) وأصبح في العام 2009 عضواً في المجلس العالمي للتنوّع والمواهب التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وشكّل في العام 2010 جزءاً من "المجلس العالمي للأجندة الخاصة بتنمية الجيل التالي".
وفي العام 2011، أصبح عضواً في المجلس العالمي للأجندة الخاصة للأعمال التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وفي العام 2012، شغل منصب نائب رئيس المجلس العالمي للأجندة الخاصّة بمستقبل المجتمع المدني التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.
ونظراً للأثر الذي تركته المجموعة في العام الذي سبق إطلاق التقرير الصادر عن المنتدى "مستقبل المجتمع المدني" العام 2013 فقد تمّت دعوته لترؤس المجلس حتى شهر يوليو/ تموز 2014، وفي العام ذاته 2014، حصل على دكتوراه في القانون المدني من جامعة كينت بكانتربري تقديراً لريادته في شركة كي بي إم جي وللعمل الذي أدّاه في بي بي سي في إطار التنمية الدولية والمسئولية المؤسسية.
وكان قد تم منحه وسام الإمبراطورية البريطانية في يناير/ كانون الثاني 2003، برتبة قائد تقديراً لخدماته في تقليص مستوى الجرائم بما فيها قضاء 15 عاماً في منظمة "كرايم كونسرن" بصفة رئيس مجلس الإدارة و21 عاماً بصفة أمين. حيث قاد عملية دمج منظمة "كرايم كونسرن" مع مؤسسة "راينر" لإنشاء مؤسسة "كاتش 22". وتولّى منصب مفوّض لمدّة 9 أعوام (1993-2001) بلجنة المساواة العرقية.
