العدد 5006 - السبت 21 مايو 2016م الموافق 14 شعبان 1437هـ

كثير من المعلمين والمعلمات يتقدمون بطلب إحالتهم للتقاعد... لماذا؟

سلمان سالم comments [at] alwasatnews.com

نائب برلماني سابق عن كتلة الوفاق

لم يمر على وزارة التربية والتعليم عام دراسي طوال عمر التعليم المديد الذي يصل إلى 97 عاماً، كهذا العام الذي تقدمت فيه أعداد كبيرة من معلمات ومعلمي الوزارة بطلب الموافقة على إحالتهم إلى التقاعد قبل بلوغهم السن القانونية للتقاعد المبكر، مضحين بكل امتيازات التقاعد المبكر، الذي يشترط على المعلم الوصول إلى سن 55 عاماً و35 عاماً خدمة، والشرط الأساسي لحصول الامتيازات التقاعدية هو بلوغ سن 55 عاماً، فسنوات الخدمة إذا لم تصل إلى 35 عاماً، يمكن للمعلم شراء السنوات المكملة للسنوات المطلوبة، فمثلاً، لو أحد المعلمين بلغ عمره 55 عاماً، وسنوات خدمته 30 عاماً، في مثل هذا الحال يمكن للمعلم شراء 5 سنوات، وضمها إلى 30 عاماً التي قضاها فعليا في الخدمة، ولتحسب له 35 سنة خدمة، وبهذه الخطوات بإمكان المعلم الحصول على امتيازات التقاعد، ألا وهي إضافة 5 سنوات خدمة، لتصبح 40 سنة خدمة، ويعطى 80 في المئة من الراتب، وفي حال عدم بلوغ المعلم السن القانونية للتقاعد المبكر ألا وهو 55 عاماً، ولم يصل إلى 35 سنة خدمة، يحرم من الامتيازات، وتحسب له سنوات خدمته مضروبة في 2، فإذا كانت سنوات خدمته على سبيل المثال 25 عاماً، وعمره 50 سنة على سبيل المثال، تكون النسبة التي تحسب إليه 50 في المئة من متوسط رواتب الـ 24 شهراً الأخيرة، أي أنه في الواقع يحصل على أقل من 50 في المئة من راتبه النهائي.

إذا كان كذلك، لماذا يلجأ المعلم إلى طلب إحالته إلى التقاعد بنسبة ضئيلة، قد لا تكفيه لتسيير احتياجاته المعيشية بالقدر المطلوب؟ رأي يقول إن سببه هو ما أشيع عبر شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية عن تعديل سن التقاعد، لتصل إلى 65 عاماً، ورأي آخر يقول إن الضغوط النفسية والمعنوية والمهنية هي التي دفعت المعلم إلى تقديم طلب إحالته إلى التقاعد، في الواقع كلاهما يمكن أن يكونا دافعا قويا للمعلم وغيره من الموظفين في تقديم طلب إحالتهم للتقاعد، والمذهل في هذا الموضوع أن المعلم لم يعهد يوما أن وزارة التربية والتعليم أولت أدنى اهتمام بالمعلمين والمعلمات في حال تقدمهم بطلب إحالتهم للتقاعد المبكر، ولهذا هم يتساءلون، لماذا هذه المرة بالذات طلبت لقاء المعلمين والمعلمات الذين تقدموا بطلب إحالتهم إلى التقاعد؟ لماذا تسألهم عن الأسباب التي أدت إلى أن يُقدموا على هذا الخطوة التي يتكبدون بسببها خسائر مادية كبيرة؟ وكأنها لا تعلم عن الأسباب الحقيقية التي دفعتهم قسرًا إلى أخذ هذا القرار القاسي، وكأنها لا تعلم أن ممارسات الفصل والتوقيف عن العمل والاستقطاع من الرواتب وامتناعها عن إعطاء الترقيات والحوافز والمكافآت التي مارستها بصورة مفرطة، التي طالت مئات المعلمين والمعلمات من دون أن تعطي لممارستها أية مبررات قانونية أو تربوية حتى الآن، ألا تعلم الوزارة أنها بتضييقها وبضغوطها النفسية والمعنوية والمادية وبممارساتها السلبية التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة، وأن الأفكار الجديدة في موضوع التقاعد التي يكثر الحديث عنها في بعض الأوساط الاجتماعية والاقتصادية هذه الأيام وكأنها سيتم تنفيذها قريبًا أضافت سببًا آخر للسبب المعنوي.

لا شك أن السببين المذكورين آنفاً من أبرز الأسباب التي جعلت هذه الأعداد الكبيرة من المعلمين والمعلمات يفرون من مهنة التعليم التي عشقوها سنوات طويلة، وكما قالت المربية الفاضلة جليلة السلمان (أم أمجد)، التي كانت ومازالت المثال الأسمى في عشقها لمهنة التعليم وإخلاصها وتفانيها في عملها، والتي جعلتها الوزارة من أبرز من تعرضوا للفصل غير القانوني قبل أكثر من أربع سنوات، ولم تنصفها ولم تعطها حقوقها المهنية والمادية، «طالما دعونا «التربية» إلى احتضان العنصر الوطني المتمثل في المعلم البحريني، وطالبنا، والكلام مازال لأم أمجد، بأن تكون هناك خطوات جادة لجعل مهنة التعليم مهنة جاذبة»، وتساءلت، ماذا كان رد التربية على كل المطالبات الخاصة بتحسين أوضاع المعلمين وإعادة الإعتبار إليهم... ببساطة تفننت الوزارة، في وضع العراقيل أمام كل مطالبة وتعقيدها، وخاطبتها قائلة، لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب بعد أن أقفلتم الساحة التربوية أمام العنصر البحريني الذي تصنفونه بـ «الخائن» فانحدر التعليم.

وأضافت، لم تفد يا «تربية» كل ترقيعاتك في السنوات الخمس الأخيرة، لتغطية حقيقة ما يحدث في الميدان التربوي، فلا وقف توظيف العاطلين، ولا زيادة الوافدين تحل مشاكل التعليم.

وطالبت في ختام تعليقاتها بتخفيف القيود عن المعلمين، والاستماع لهم وتقليل أنصبتهم بما يتناسب وما يؤدونه من مهام، وألا تجبرهم على القيام بأعمال ليست من صميم عملهم، وحثتها على الانتباه إلى بعض إدارات المدارس وكيفية تعاملهم مع المعلمين والأعمال التي يجبرونهم على القيام بها تحت مسمى «التعاون» وإلا يعاقبوا، وحمَّلتها المسئولية بشكل كامل عن كل ما يحدث للتعليم في البحرين بسبب اتخاذها القرارات البعيدة عن المصلحة الوطنية، لا نبالغ إذا ما قلنا إن جل التربويين تتوافق آراؤهم مع تعليقات المربية أم أمجد جملة وتفصيلا، وإن تقديم أعداد كبيرة من المعلمين والمعلمات طلب إحالتهم إلى التقاعد ما قبل المبكر، دليل ساطع على صدق التعليقات التي أطلقتها السلمان، وصحة تشخيصها لمأساة التعليم التي تفاقمت قبل أكثر من خمس سنوات.

أكثر المتابعين للشأن التعليمي والتربوي يقولون، لا سبيل لإصلاح التعليم إلا بإصلاح كل الأساليب والآليات والممارسات التي نفذت في خمس السنوات الأخيرة بصورة جذرية، ومحاسبة كل من أساء إلى التعليم والمعلمين والمتعلمين، بقرارته العشوائية والانتقائية، التي ساهمت بصورة مباشرة في تدني التعليم بشكل لم يسبق له مثيل من قبل، نأمل أن يجد التعليم الاهتمام الكامل من الجهات المعنية بمصلحة الوطن؛ لأن بالتعليم الحقيقي المعتمد على أبناء البلد تتقدم وتزدهر الأوطان، وبالتعليم الشكلي المعتمد على القشريات والبهرجات، تتراجع البلدان وتخفق وتضعف في مختلف المجالات والميادين، فهناك أمثلة عديدة للبلدان التي اعتمدت في بناء سياستها واقتصادها وعلاقاتها الداخلية والخارجية على كودارها الوطنية، وقد بهرت العالم بإنجازاتها النوعية وفي فترة وجيزة.

إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"

العدد 5006 - السبت 21 مايو 2016م الموافق 14 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 2:00 م

      لحد الحين ماكو تأكيد و الناس تهرب تبي تتقاعد

      تبيهم يأكدون على الخبر علشان ما يتم أحد

      هههههههه
      بسكم تنتيف في الشعب يا حكومه
      آخرتها ما بيظل لا أجنبي و لا مواطن بالبلد
      و خل مستشاريكم و نوابكم و وزرائكم يشتغلون بروحهم

    • زائر 38 | 11:36 ص

      ولو من باب الافتراض ان هناك تغييرات ستطبق لابد من اخطار الموظفين من هم اقرب لسنوات التقاعد مثلا هناك موظف يتقاعد بعد ثلاث أشهر بنسبة 80% وإذا طلب التقاعد الان ربما تنزل نسبته الى 72 وهذا يعني ربما يخسر بسبب توقعات محتملة

    • زائر 36 | 11:15 ص

      شلون يعني خمس سنوات و ترقيات و حوافز و تدريب ماكو ؟
      حتى الزيادة السنوية توقفت !!
      بمناسبة شنو هذي يا وزارة التربية ؟
      بأي قانون؟
      قانون الغاب؟
      او قانون قراقوش؟
      منقولي معهد البحرين للتدريب

    • زائر 35 | 11:13 ص

      ما عندكم هيكل للمعهد
      رجعونا للمعهد على ما تسوون هالهيكل
      اما انكم تشغلون الموظفين بنظام الفري فيزا و ديوان الخدمة المدنية واقف يتطمش ، فهذي فضيحه للديوان قبل ما تكون فضيحه لوزارة التربية
      مع تحيات منقولي معهد البحرين للتدريب

    • زائر 33 | 10:43 ص

      من يقدر يتحمل يقعد في هذي الوظيفة !!!
      الوضع سيئ جدا
      مهنة المشقة والمرض
      هذي مهنة الموت
      صار لنا اكثر من ١٠ سنوات واحنا على الدرجة الرابعة
      وضع مهني سيئ للغاية ووضع نفسي وجسدي أسوأ

    • زائر 32 | 10:40 ص

      لان المعلم هو الحلقة الأضعف في وزارة التربية
      هناك سوء ادارة وتخبط كبير من قبل الوزارة وإدارات التعليم وإدارات المدارس، مشاريع وبرامج فاشلة ولا يتم الاعتراف بفشلها
      المعلم يوكل بمهام وأعباء ومسؤليات خارج إطار عمله،
      قتلوا الابداع وهمشوا الكفاءات وقللوا من احترام المعلم..
      الوضع مهين جدا ومذل
      لكن حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 30 | 9:05 ص

      التخبط والهروب نحو الهاوية هو الأسلوب المعتمد ...لا يمكن أن يبنى وطن بلا شعب .... ولا ينهض مجتمع بلا تقدير لمعلم

    • زائر 28 | 8:57 ص

      أنها قمة الجبل .....المعلمون ينتظرون بفارغ الصبر اليوم الذي يتقاعدوا فيه ليخرجوا من جحيم وتسلط هذا الوزارة .... ويأتي قانون متوقع يطيل أمد المعاناة ....لولا قلة الحيلة لاختلت الوزارة من المدرسين البحرينيين

    • زائر 27 | 8:47 ص

      الحين سن التقاعد ٤٥ لو ٥٥ ؟
      قبل قالوا العمر المبكر ٤٥ مع ٢٥ سنة عمل
      ليش زاد العمر ؟

    • زائر 26 | 8:30 ص

      هل بامكان وزارة التربية اخبارنا عن عدد المعلمين الذين سيتقاعدون ؟

    • زائر 25 | 7:31 ص

      هذا اني معلمه خصوصيه ادري في البيت واسمع الهوايل من سوايات الطلبه بحق المعلمات واقول الله يعينهم اشوه ماتوظفت في الوزاره. مستحيل اتحمل طلبه شدي لمده ٢٠سنه او اكثر. تبدو مهنه التعليم في ظل هذه الظروف في المدارس مستحيله

    • زائر 20 | 4:25 ص

      اصبحت مهنة التعلم مهنة طاردة للكفاءات بسبب سياسات الوزارة الضاغطة والاقصاءية لصوت المعلم فكل القرارات الوزارية بلاستثناء ضد المعلم واستعبادية بمعنى الكلمة

    • زائر 24 زائر 20 | 6:17 ص

      سواء على المعلم البحريني والوافد

      سواء على المعلم البحريني والوافد

    • زائر 19 | 4:23 ص

      المعلمين جتهم الأعصاب و تعبت نفسياتهم من الطلبة، خصوصا و ان الأمراض تنتشر من غير مهنة تعليم، فما بالكم مع مهنة التعليم
      التقي ببعض المدرسين الا درسوني سابقا و اتلمس فيهم التوتر و الحزن و الإرهاق و التعب و قرب وقوع جلطة

    • زائر 18 | 3:53 ص

      التمييز

      من أكبر أسباب التقاعد للعدد الكبير للمعلمين والمعلمات هو سياسة التمييز الطائفي ف المعاملة أي الترقيات والمكافآت وفي التوظيف بالله عليكم هل سمعتم عن وزارة تربية وتعليم جل موظفيها من غير المواطنين مع وجود الكم الهائل من العاطلين الأكاديمين بالإضافة إلى سياسة التطفيش التي تتبعها الوزارة ف عمليات التحسين والتميز والجودة وغيرها من الأعباء الإضافية لمهنة الرئيسية.

    • زائر 17 | 3:45 ص

      النظرة المعكوسة

      عند إسنادالأعمال والتكليف بقيامها يتم الاعتماد على الكفاءات من الطائفة المهمشة في الترقيات والحصول على الحوافو مما سبب ذلك إحباطا داخل المدراس بالإضافة إلى القانون الجديد للتقاعدمما أدى إلى رغبة الكثيرين في التقاعد

    • زائر 16 | 3:11 ص

      هناك قوانين مكتوبه ولا تطبق في وزارة التربية ومنها الكفائة و الانسان المناسب في المكان المناسب.

    • زائر 15 | 2:51 ص

      أتوقع ان الوزراة تتعمد تضييع التربية والتعليم لتضيع الامة وبالذات فئة .........من قبل الحكومة. لان القوة في أيديهم طالما كانوا متعلمين ومتربين التربية الصحيحة. وهذا ما يحاولون تدميره. ولكن لا يستطيعون لان الأمهات لا يغط لهم جفن الا التلميذ وحفظ وفهم الكتاب حتى وان كان لا يوجد معلم في الصف ولا توجد مدرسة.

    • زائر 14 | 2:30 ص

      في السابق كان المعلم لديه ميدانه الرئيسي وهو الصف ، يعلم الطلاب ويحصد نتائجهم في نهاية الفصل ، اما الآن وقد زادت الاعباء على المعلم من تحسين ونظلم اداء وتحسين .. الخ

    • زائر 13 | 2:13 ص

      متى يستوعب وطني الجريح

    • زائر 12 | 2:12 ص

      بعد 2011 انتها التعليم في البحرين والكل يعرف السبب

    • زائر 10 | 2:07 ص

      السبب واضح في تقاعد المعلمين من طائفة معينة عندما يرون من هم اقل كفائه من ... واجانب مكانهم ويترئسونهم ، لا ننسى ان هؤلاء بشر. تحية لكل معلم.

    • زائر 21 زائر 10 | 6:14 ص

      سويتو البحريني ملاك

      سويتو المعلم البحريني بانه مخلص وشغول.
      والمعلم لو حرق نفسة بانه لا شيء
      الواقع غير .

    • زائر 9 | 2:03 ص

      فلنحذر من اهانة الام والمعلم فأنها بداية النهاية.

    • زائر 6 | 12:45 ص

      حسبنا الله على هكذا وزارة

      التمييز الفاضح وسياسة التطفيش والاعباء المهولة البعيدة عن صميم المهنة
      ارحموا من علمكم واوصلكم الى ما انتم عليه.. من لا يحترم معلمه ويقدره فأي تقدم ترتجون؟؟؟!!

    • زائر 4 | 11:11 م

      الله كريم

    • زائر 5 زائر 4 | 12:25 ص

      هذه ...

      أصبحت هذه... طائفية بأمتياز وخاصة بعد أحداث 2011 لعن الحقد الطائفي الذي أصبح سرطان دمر البلد
      أصبحت البلد مدمره بسبب التجنيس والأجانب الذين يضغطون على موارد البلد في المدارس والمستشفيات والشوارع والمرافق العامة. عمركم شفتم مستشفى السلمانية لا يوجد به موقف سيارة؟ الآن لم تدخله كأنه في بلد غير بلد الحبيب وهذا راجع لماذا؟ وشنهو الفايدة المرجوة من هذه القرارات الفاشلة

    • زائر 3 | 11:08 م

      التعامل المهين و الضغوط على المعلم و تحميله فشل وتخبيصات الادارات التعليمية و المدرسية جعل المهنة لا تطاق هذا اضافة الى ربط الترقي بساعات تمهن و ليس بالتمهن الذي يمكن أن يكون الكترونيا و ذاتيا

    • زائر 2 | 10:23 م

      عدم تقدير الكفاءات

      إن من أهم الأسباب التي جعلت المعلمين يقبلون على التقاعد هو عدم التقدير المخلصين واعتماد الوزارة على المنافقين والمتسلقين الذين استفادوا من الأزمة السياسية ولفقوا التهم للزملاء وعدم ترقية الكفاءات وعدم صرف الحوافز والمكافآت لمن يستحقها

    • زائر 1 | 10:00 م

      مشكلة إذا شخص يحبك وهو جاهل ، والمشكلة الأكبر اذا كرهك الجاهل ، اذا كان حبه ابتلاء ما بالك بالكره.

    • زائر 7 زائر 1 | 1:11 ص

      هل تعلم

      هل تعلم ان مدرسة كرانة الابتدائية بنات فيها 25 معلمة سيتقاعدون هذة السنة !

    • زائر 8 زائر 1 | 1:20 ص

      الاعتداء على حقوق المعلم المجد ..... هل تعلمون بأن هناك قرار بحرمان المعلمين الحاصلين على حوافز بحجة انهم حصلوا على ترقيه على درجات لم تتجاوز العامين... ماذنب المعلم المجد.... بحجة التقشف.. في الوقت الذي تصرف الوزراة ميزانيتها على مشاريع لاتسمن ولاتغني من جوع كالامتحانات الوطنية والبحرين .... والانشطة الرياضية الخارجية في حر الظهيرة.

اقرأ ايضاً