العدد 5007 - الأحد 22 مايو 2016م الموافق 15 شعبان 1437هـ

بالصور... 3 فتيات يحوّلن الأشياء المهملة لقطع إبداعية وصديقة للبيئة

ضاحية السيف - محمد الجدحفصي 

تحديث: 12 مايو 2017

تمكنت الشابات شيماء الجزيري وليلى وسارة سبيل من تحويل الأشياء المهملة لقطع إبداعية وصديقة للبيئة، وشاركن بهذا المشروع الذي حمل اسم "مشروع ايكو آرت" في مسابقة تمكين الأخيرة "مشروعي"، ونال جائزة المسئولية الاجتماعية.

وبدأت الفكرة، كما تقول الجزيري، كهواية تمارسها في أوقات فراغها قبل أن تتركها وقت دراستها الجامعية للتصميم الداخلي. وتضيف: "مع وجود إعلانات عن جائزة مشروعي بدعم (تمكين) رجعت لي الفكرة بقوة، خصوصاً مع اقترانها بتخصصي لكوني مهندسة تصميم داخلي، لذلك كانت فرصة إنتاج قطع أكثر جمالاً وفعاليةً في الاستخدام أصبحت أكبر".

وتواصلت الجزيري مع صديقتها ليلى سبيل (مهندسة بيئة) وذلك بهدف إسناد المشروع على أساس علمي هادف والاستفادة من خبرتها بمجال المحافظة على البيئة، بالإضافة إلى صديقتها الأخرى سارة، وهي ذات ذائقة فنية، ولقيت تلك الفكرة استحسانهن وقرّرن خوض التجربة معاً. وتقول الجزيري "ليلى لديها خبرة واسعة بمجال البيئة وكيفية المحافظة عليها بأفضل الطرق، و سارة تمتلك ذوقا فنيا رائعا لذلك وافقن على خوض هذه التجربة معي".

وقامت فكرة المشروع على ثلاثة خطوط، الأول إعادة تدوير القطع القديمة والخدمات غير الصالحة للاستخدام (النفايات) لتحويلها إلى قطع أثاث جميلة وتحف فنية واكسسوارات منزلية، وتوضح بالقول: "مصدر تلك القطع القديمة وغير الصالحة للاستخدام التبرع أو عن طريق الشراء كقطع قديمة، لنبدأ بعدها عملية إعادة تدويرها لتكون قطعاً فنية جميلة".

والخط الثاني للمشروع هو تصنيع قطع خاصة بمناسبة معينة (حفل، زفاف، استقبال، مواليد) وفور انتهاء المناسبة لا يتم التخلص من القطع المصنعة والتي في أغلب الأوقات تعد في خانة القطع الميتة غير الصالحة بعد انتهاء المناسبة، "ففي مشروعنا نتيح المجال لتصنيع قطع تخدم المناسبة وفي نفس الوقت يمكن إعادة ترتيبها في منزل الزبون بشكل مناسب لديكور المنزل وغير دخيل على ألوانه وتصميمه". أما الخط الثالث فيقوم على التوعية بشكل هادف تستهدف فيه الشابات والأطفال من 9 -15 عاماً من خلال تنظيم ورش عمل هدفها زيادة التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة واستثمار خيال الأطفال الإبداعي وتنميته. وتواجه الشابات بعض الصعوبات، من أهمها ضيق الوقت نتيجة انشغالهن بحياتهن الخاصة والعمل أو الدراسة.

وتضيف الجزيري: "كون المشروع غنيّاً بأفكار جديدة وحديثة، يعني المزيد من البحث والاطلاع، بالإضافة إلى الكثير من الوقت والجهد وهذا من أحد الصعوبات لكننا نحاول قدر الإمكان تجاوز ذلك". وتأمل أن يتحول هذا المشروع الذي جمعهن إلى واقع فعلي بافتتاح معرض أثاث رسمي من إعادة التدوير، وتقول في ذلك: "بدأ المشروع كتجربة أحببناه مع مرور الوقت، ومع ردات الفعل الجميلة من قبل الكثيرين حتى من خارج البحرين قررنا الاستمرار، وسوف تكون خطتنا القادمة هي توفير بيع القطع (أون لاين) عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني".

في الختام وجهت الشابة شيماء الشكر لوالدها عبد الحسين الجزيري لدعمه الدائم ومساهمته الكبيرة في نجاح فكرة المشروع، بالإضافة إلى موجهة المشروع دينا شبيب، وتقدم نصيحتها لكل شاب وشابة للانطلاق بالأفكار في هذا الفضاء الشاسع ليتحول الحلم إلى حقيقة بإذن الله وتوفيق منه".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 3:42 م

      اراءمتخلفه

      .. بنات الناس تتحرك وتبدع بحياتها

    • زائر 11 | 3:40 ص

      إبداع ..

      منذ عشرات السنين كانت المرأة البحرينية هي التي تصمم ديكور حجرة العروس (فرشة العرس)وتتقنها بابداع يعجز عنها في أيامنا هذه أشهر ديكورست فليس غريب عليكن هذا الفن الجميل .. موفقات

    • زائر 6 | 1:12 ص

      حلاوة المراة في بيتها ومحد يشوفها ..... ..ويش ريت تشجعون الفتيات يقعدون في بيوتهم يساعدون امهاتهم في شئون المنزل من طباخ وتنظيف بدل لهياته

    • زائر 7 زائر 6 | 1:47 ص

      روح كمل نومك خلك في سباتك....تخلف قرن الواحد والعشرين

    • زائر 8 زائر 6 | 1:48 ص

      ليش السلبيه أبويي . نشكرك ع رأيك . لكن هذا مايمنع أن البنت تعمل بالاعمال الشريفة حتى لا تمد يدها لأحد . خاتون .

    • زائر 9 زائر 6 | 1:52 ص

      قدم اقتراح للنواب يحكمون علينه نلبس نفس الافغانيات و ان الرجال مسؤل يقفل عليهم الباب قبل مايطلع من البيت و ممنوع يسوون شي غير يطبخون لك عشان تنبطن و ينظفون لك مكان الي تقعد شرايك؟
      تره المرأه مو جاريه ولا عبده عند امثالك المتخلفين حتى ابو جهل ماسواهه

    • زائر 13 زائر 9 | 11:19 ص

      صراحة ودي اسوي لايك الى الكومنت مالش مليون مرة من كثر ماعجبني ردش عليه ....قعدت اضحك

    • زائر 10 زائر 6 | 2:14 ص

      عسى ماشر؟

    • زائر 12 زائر 6 | 4:14 ص

      رايي مثل راي الاخ لان ما يجوز المراة تطلع من البيت بدون محرم

    • زائر 5 | 12:48 ص

      إبداع وعجبني الشغل اليدوي ، أتمنى التوفيق لهم وفتح المشروع بأقرب فرصة

    • زائر 4 | 12:40 ص

      الله يوفقهم و يزيد من أمثال هالبنات و إن شاء الله نشوف برامج اكثر تحفيزيه للي مثلهم من الشباب

    • زائر 3 | 12:39 ص

      الله يوفقكم ويفتح عليكم أبواب رزقه الحلال

    • زائر 2 | 12:18 ص

      موفقين بنات البحرين الاصيلات دايمن ابداع بحريني وتميز

    • زائر 1 | 10:58 م

      والنعم ببنات بلدي لهم كل تقدير واحترام والله يوفقكم وبسكم ياجماعة من التقليل من شأن النساء او الرجال يعني كون وحدة او واحد مو زينين
      مو معناته انه الكل صار مو زين ومايصلح يكون زوج او زوجه كل جنس فيه الزين وفيه الشين والاثنين خلقو يكملون بعض فماله داعي التحيز اللي صاير في بعض المواضيع وتعليقات تحط من كرامة الجنسين من ناس سلبيين احترامي للاثنين وصباح العسل للجميع
      مع تحياتي العرادي

اقرأ ايضاً