العدد 5014 - الأحد 29 مايو 2016م الموافق 22 شعبان 1437هـ

انتخاب البحرين نائباً لرئيس الدورة (139) للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية

انتخبت مملكة البحرين، برئاسة وزيرة الصحة فائقة الصالح، نائباً لرئيس الدورة التاسعة والثلاثين بعد المئة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في جنيف خلال الفترة من 30 إلى 31 مايو/ أيار 2016.

وتقدمت وزيرة الصحة فائقة الصالح بهذه المناسبة بالشكر الجزيل لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على دعمهم الدائم وتوجيهاتهم السديدة الأمر الذي جعل الخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين في تطور دائم ومتواصل، كما أشادت بجميع العاملين الصحيين في وزارة الصحة على الجهود المبذولة من قبلهم خدمة لأرض البلد الطيب وفي سبيل رفعة راية البحرين عاليةً خفاقة.

وأعربت وزيرة الصحة عن أن هذا الترشيح يعد تكليفاً تفتخر به مملكة البحرين ويأتي تكليلاً لنجاح وزارة الصحة التي تعد نموذجاً ودليلاً على أن ما تقدمه وزارة الصحة من خدمات صحية بمملكة البحرين خدمةً لكل مواطن ومقيم هي خدمات تستحق الإشادة وأن هذا الترشيح يعتبر حافزاً لمواصلة العمل الدؤوب وتقديم خدمات أفضل لكل المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين على حدٍ سواء.

وافتتحت الدورة التاسعة والثلاثون بعد المئة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بانتخاب مندوب مالطا رئيساً وانتخاب أربعة نواب للرئيس من البحرين والصين ونيبال والولايات المتحدة الأميركية، وانتخاب المقرر من جامبيا. كما قام المجلس باعتماد جدول أعمال المجلس التنفيذي  واعتماد حصيلة الدورة التاسعة والستين لجمعية صحة العالمية والتي أقيمت بجنيف خلال الفترة 23 - 28 مايو/ أيار 2016.

وناقش وفد مملكة البحرين في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين بعد المئة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية عدداً من الموضوعات الفنية من بينها الخرف وبند تحسين إتاحة التكنولوجيا المساعدة وإعداد قرار وخطة عمل جديدين لجمعية الصحة العالمية من أجل الوقاية من الصمم وفقدان السمع وموضوع الصحة وتغير المناخ وعدد من المواضيع المتعلقة بالشئون الإدارية والمالية وشئون العاملين.

وفي هذا الصدد، قامت وزيرة الصحة فائقة الصالح بإلقاء بيان بالنيابة عن إقليم شرق المتوسط عن موضوع الخرف ذكرت فيه أن "عبء الأمراض غير المعدية وخطرها يشكلان أحد أكبر التحديات الماثلة أمام التنمية على الصعيد العالمي في القرن الحادي والعشرين حيث اعترف الإعلان بأن الأمراض العقلية والعصبية، بما في ذلك داء الزهايمر، تشكل سبباً مهماً من أسباب الاعتلال وتسهم في عبء الأمراض غير المعدية على الصعيد العالمي".

وأضافت الصالح أن حجم الأمراض غير السارية آخذ في الزيادة باطراد في إقليمنا وعوامل الخطر الرئيسية الأربعة المرتبطة بالأمراض غير السارية هي نفسها عوامل الخطر القابلة للتعديل المرتبطة بالخرف، وبالنظر إلى التكاليف الصحية والاقتصادية والمجتمعية والتنموية التي يخلفها الخرف مقترنةً بالارتفاع المرتقب في عدد الأشخاص المتعايشين مع الخرف، ولاسيما في البلدان النامية حيث إن النظم الصحية والاجتماعية غير مجهزة لتقديم رعاية شاملة، فإننا نستشعر ضرورة إعطاء هذه القضية أولوية أعلى. وقدمت على إثر ذلك عدداً من المقترحات التي تساعد الدول الأعضاء في التصدي لمشكلة الخرف.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً