العدد 5016 - الثلثاء 31 مايو 2016م الموافق 24 شعبان 1437هـ

وكيل "الصحة" تبحث مع خبراء الطاقة الذرية مرئيات النهوض بخدمات الطب النووي

الجفير - وزارة الصحة 

تحديث: 12 مايو 2017

اجتمعت وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق مع خبيري الوكالة الدولية للطاقة الذرية ثوماس فلوقر وسبحان فيجاموري، بإدارة مجمع السلمانية الطبي، بمناسبة ختام زيارتهما إلى البحرين وذلك بعد مشاركتهما في ورشة العمل الوطنية في الطب النووي والجزيئي.

وفي مستهل اللقاء، رحبت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق بخبيري الوكالة الدولية، معربة في الوقت نفسه عن أملها في أن تكون زيارتهما قد حققت النتائج المرتقبة منها وخاصة فيما يتعلق بتعزيز التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة في مجال الطب النووي التشخيصي والعلاجي وطب سرطان الأطفال.

بعد ذلك، اطلعت وكيل وزارة الصحة على نتائج زيارة الخبيرين للمملكة وتقييمهما لمستوى الخدمات المقدمة في قسم الطب النووي بمجمع السلمانية الطبي وأهم المحاور التي تم بحثها ومناقشتها خلال ورشة العمل التي قدماها.

كما استعرض الخبيران مرئياتهما للنهوض بخدمات الطب النووي والجزيئي بالوزارة، وذلك من خلال التعاون التقني في كل مجالات الطب النووي من تدريب للعاملين من أطباء طب نووي وفننين طب نووي واختصاصيي فيزياء طبية، مبدين في الوقت نفسه إعجابهما وتقديرهما بقسم الطب النووي الجديد والمزمع تدشينه في نهاية العام الجاري.

من جانبها، أكدت بوعنق أن اهتمام وزارة الصحة بالطب النووي وخاصة في مجال تشخيص وعلاج سرطان الأطفال يأتي ضمن التزام وزارة الصحة بتوجيهات القيادة بتطوير مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى وبذل أقصى الجهود الممكنة من أجل التخفيف من معاناة المرضى وأهاليهم.

وتقدمت وكيل وزارة الصحة، في ختام اللقاء، بجزيل الشكر والتقدير إلى خبيري الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جهودهما وحرصهما على تعزيز التعاون في مجال الطب النووي مع وزارة الصحة في مملكة البحرين، معربة عن أملها في استمرار هذا التعاون لما له من أثر في خدمة وعلاج المرضى. ومن جانبهما تقدم الخبيران بجزيل الشكر والتقدير  لوكيل وزارة الصحة على استضافتهما وكرم ضيافتها.

يذكر أن ورشة العمل الوطنية في الطب النووي والجزيئي التي عُقدت خلال الفترة من 22 إلى 26 مايو الماضي في قاعة المرحوم نجيب جمشير بقسم الأشعة بالمجمع حيث شارك فيها ما يقارب 35 مشاركاً من أقسام الطب النووي في مجمع السلمانية الطبي والمستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي، بالإضافة إلى استشاريي سرطان الأطفال والعلاج الإشعاعي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً