الخبير الأمني والتكنولوجي «أحمد الرشيدي» الذي استضافته فضائيات مصرية لتحليل الاوضاع الأمنية، ونشر مقالات في صحف قومية مصرية، سقط في ايدي أجهزة الأمن المصرية بعد ثبوت أنه «محتال ادعى أنه خبير أمني وتقني وسبق له العمل بجهة سيادية كبرى» ! ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الجمعة (3 يونيو / حزيران 2016).

وقالت وزارة الداخلية المصرية إن الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة تمكنت من ضبط أحد الأشخاص لقيامه بانتحال صفة أحد الشخصيات العامة والنصب والاحتيال على بعض المواطنين والاستيلاء منهم على مبالغ مالية.

وأضافت أن معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة أكدت قيام أحمد. ح. م- وشهرته الدكتور «أحمد الرشيدي» مواليد 1974، مقيم بدائرة قسم شرطة المعادي، محكوم عليه هارب في قضية «نصب» بالحبس لمدة عامين بانتحال صفة أستاذ دكتور ومسئول أمني سابق بإحدى الجهات السيادية بالبلاد ويتم استضافته في بعض القنوات الفضائية ونشر مقالات علمية له ببعض الصحف القومية بالصفات المنتحلة بهدف تحقيق الاستفادة المادية من وراء ذلك الاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.

وقالت إن المتهم قام بإنشاء منظمة وهمية باسم «المجلس العربي الإفريقي الدولي» على شبكة الإنترنت مُدعياً أنها تابعة لإحدى المنظمات العربية «على خلاف الحقيقة» وقام بعقد ندوات علمية وتدريبية وهمية وحفلات في كبرى الفنادق بالقاهرة والظهور في بعض القنوات الفضائية والتليفزيونية وكتابة مقالات في بعض الصحف بذات الصفة، كما قام بالإعلان عن منح المنظمة شهادات دكتوراه فخرية منسوبة لإحدى الجامعات بدولة أجنبية تمنح للشخصيات العامة للبلاد ويقوم بتسليمها لهم في حفلات تكريم نظير دفع مبالغ مالية للمنظمة كتبرعات وتمكن خلال الفترة الماضية من الاستيلاء على أموال طائلة من بعض المواطنين.

وأشارت إلى أنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمسكنه وبحوزته 13 شهادة دكتوراه فخرية «مزورة» منسوبة لإحدى الجامعات الأجنبية بعضها خالية البيانات وكمية من الدعوات منسوب صدورها لأحد المجالس الدولية موجهة إلى بعض الشخصيات العامة لحضور حفلات مذيلة بتوقيع باسم الشخص المُنتحل شخصيته وكمية من الكروت الشخصية باسم الشخص المُنتحل شخصيته معرفة بأسماء عدد من الجهات الدولية.

وقالت إنه عثر بحوزة المتهم كذلك على كارنية «مزور» منسوب صدوره لأحد المجالس الدولية وكمية من الحوالات البريدية لصالحه تُفيد تلقيه مبالغ مالية مختلفة من بعض ضحاياه بلغت قيمتها نحو 50 ألف جنيه شهادات تقديم منسوب صدورها لأحد مراكز حقوق الإنسان تُفيد منح شخصيته وسام الاستحقاق والتقدير وكمية من العقود خالية البيانات منسوب صدورها لأحد الاتحادات بالقاهرة يستخدمها في إيهام ضحاياه بمقدرته على إنهاء إجراءات ترخيص الجمعيات والمؤسسات الخيرية. بحسب «العربية».