العدد 5019 - الجمعة 03 يونيو 2016م الموافق 27 شعبان 1437هـ

دبي تبهر زوارها.. مدينة ترفيهية تتحدى حرارة الجو القاسية!

الوسط – محرر المنوعات 

تحديث: 12 مايو 2017

تستعد مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري لاستقبال زوار امارة دبي خلال فترة موسم الصيف، حيث تحضر الامارة العالمية العديد من المفاجآت والمهرجانات وغيرها من الأمور الترفيهية للسائحين والمواطنين ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم السبت (4 يونيو / حزيران 2016).

ومن هذا المنطلق، قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة عصام كاظم في مقابلة مع «الأنباء»: ان المؤسسة ستطلق مهرجان «مفاجآت صيف دبي» في دورته الـ 19، الحدث الأبرز للإمارة خلال الصيف، لافتا الى انه يقدم تجارب متعددة كالتسوق والعروض الترويجية التي تساهم في دعم قطاع التجزئة، فضلا عن احتوائه على أجندة مليئة بالفعاليات والأنشطة.

وذكر كاظم ان دبي تستهدف استقبال 15 مليون سائح في 2016 مقارنة بالعام 2015 حيث استقبلت 14.2 مليون سائح، مبينا انها استقبلت 4.1 ملايين سائح في الربع الأول من العام الحالي.

 

وفيما يلي تفاصيل المقابلة:

 

عبدالرحمن خالد

ما الأحداث التي تروج لها مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري خلال فصل الصيف؟

 

٭ تقدم مدينة دبي خلال فصل الصيف مجموعة واسعة من وجهات الترفيه والفعاليات والأنشطة والتجارب التي تناسب زوار الإمارة من العائلات والأزواج القادمين لقضاء أوقات ممتعة.

 

وقد قمنا بالترويج لها في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح، مع التركيز بشكل أكبر على دول مجلس التعاون الخليجي.

 

ويعد «مفاجآت صيف دبي»، الحدث الأبرز خلال فصل الصيف في الإمارة، كونه يقدم تجارب متعددة كالتسوق والعروض الترويجية التي تساهم في دعم قطاع التجزئة، فضلا عن احتوائه على أجندة مليئة بالفعاليات والأنشطة والوجهات التعليمية والترفيهية للعائلات والأطفال مثل عالم مدهش، وغيرها من الفعاليات التي تستضيفها مراكز التسوق.

 

كما ويتخلل حملة «رمضان في دبي» واحتفالية «العيد في دبي» قبل حدث مفاجآت صيف دبي، العديد من الفعاليات والأجواء التي تعزز من مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للعائلات على مدار العام.

 

ولا يقتصر الأمر على ذلك، فهناك عدة مشاريع سوف تفتح أبوابها للجمهور ومن بينها «أي إم جي وورلدز أوف أدفنتشر»، أكبر وجهة ترفيهية مغطاة في العالم، في دبي في 15 أغسطس 2016، لترتقي بمفهوم الترفيه خلال فصل الصيف في الإمارة إلى مستويات جديدة.

 

وتضم هذه المدينة الترفيهية 4 مناطق مميزة هي كارتون نتورك، ومارفل، وآي إم جي بوليفارد، والوادي المفقود - مغامرة الديناصور. وتمتد على مساحة 1.5 مليون قدم مربع، وستكون مغطاة تماما ومكيفة لتقدم للعائلات ومحبي المغامرات ترفيها لا مثيل له مهما بلغت درجة حرارة الجو في الخارج.

 

وعلاوة على ذلك، ساهم نمو الفنادق ذات الفئة المتوسطة في تعزيز مكانة دبي كوجهة تقدم عروضا قيمة خلال فصل الصيف في جميع أنحاء الإمارة عبر مجموعة متنوعة من الفنادق.

 

وماذا عن «مفاجآت صيف دبي»؟

 

٭ تعد الدورة الـ 19 لحدث «مفاجآت صيف دبي» من أبرز الأحداث ضمن جدول فعاليات دبي لفصل الصيف، ومن المقرر أن ينطلق الحدث في 9 يوليو ويستمر حتى 20 أغسطس 2016، ليقدم لسكان دبي وزوارها على مدى 43 يوما الكثير من المرح والترفيه لجميع أفراد العائلة، وليعزز من مكانة دبي كوجهة سياحية رائدة على مدار العام.

 

ويعد هذا الحدث دافعا مهما لتحفيز النشاط الاقتصادي في الإمارة، ويساهم بشكل كبير مع احتفالية «العيد في دبي» في نمو قطاعي التجزئة والسياحة في المدينة، وذلك تماشيا مع «رؤية دبي السياحية 2020» التي تهدف إلى استقطاب 20 مليون سائح بحلول عام 2020.

 

كيف تعمل المؤسسة على استقطاب السياح؟ وهل تعتمدون خطة تسويقية محددة؟

 

٭ لا شك أن استقطاب 20 مليون سائح بحلول مطلع العقد المقبل ليس بالأمر السهل، أي ما يعادل ضعف عدد السياح الذين استقبلتهم دبي في العام 2012 والبالغ 10 ملايين سائح.

لكن من الممكن تحقيق ذلك من خلال ثلاث خطوات، أولها الحفاظ على حصة دبي الحالية من السياح القادمين من الدول الرئيسية المصدرة للسياح للإمارة، حيث يسهم النمو الديموغرافي والاقتصادي في زيادة عدد السياح من هذه الدول، ما سيساعد في الحفاظ على حصة دبي السوقية والارتقاء بعدد زوارها.

وتشتمل الخطوة الثانية على الترويج لدبي كوجهة سياحية، ورفع وعي الجمهور في عدد من الأسواق التي نرى أن هناك إمكانية لزيادة عدد الزوار القادمين منها، بما في ذلك بعض الأسواق الناشئة. أما الخطوة الثالثة، فهي رفع معدل تكرار الزيارات، وتشجيع السياح على البقاء لفترات أطول، وهو ما يعد عاملا مهما لنمو السياحة في دبي.

ونحرص باستمرار على تسليط الضوء على مجموعة العروض المتنوعة التي تقدمها دبي، والترويج للإمارة كوجهة مميزة للترفيه والأعمال.

ومع تنظيم واستضافة العديد من المهرجانات والفعاليات، وافتتاح عدد من مراكز التسوق ومتاجر التجزئة الجديدة، ومعالم الجذب الرائعة نسعى دائما إلى طرح أفكار مبتكرة وحديثة كي نستقطب السياح عدة مرات. ومن المتوقع أن ترتفع النسبة خلال العام الحالي مع اقتراب افتتاح عدد من المشاريع الرئيسية وإطلاق المبادرات، مثل «آي إم جي وولدز أوف أدفنتشر» عالم من المغامرات، ودار الأوبرا، ومشروع «دبي باركس آند ريزورتس»، وغيرها من المشاريع، إضافة إلى التنوع الكبير في العروض التي تقدمها مدينة دبي.

وإلى جانب ذلك، نحن نعمل على تنسيق جميع جهود الجهات المعنية في هذا القطاع، وتعزيز هذا النهج لجذب الزوار إلى دبي، ويشمل ذلك العمل مع شركاء من القطاعين الحكومي والخاص بهدف تعزيز مكانة دبي كوجهة تقدم أفضل العروض، بدءا من الإقامة في الفنادق والشقق الفندقية، إلى الفعاليات ومعالم الجذب السياحية والبنية التحتية والخدمات وباقات العطلات. كما أننا نضمن حصول الزائرين على أعلى معايير الخدمة خلال مراحل الزيارة كلها، وتعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة للسياحة والأعمال حول دول العالم.

 

ما أكثر الجنسيات التي تركز دبي على استقطابها؟ ولماذا؟

 

٭ تعتمد مدينة دبي نهجا إستراتيجيا يتمثل في عدم الاعتماد على أسواق محددة، وذلك بهدف التقليل من مخاطر الاعتماد على بلد أو منطقة واحدة.

ولطالما كانت دول مجلس التعاون الخليجي تمثل السوق الإقليمية الأكثر أهمية بالنسبة لنا، حيث بلغت نسبة السياح من دول هذه المنطقة 23% في عام 2015، وجاء بعدها دول أوروبا الغربية بنسبة 21%، وجنوب آسيا بنسبة 16%، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بنسبة 12%، وشمال آسيا وجنوب شرق آسيا بنسبة 8%، وقارتا أمريكا الشمالية والجنوبية بنسبة 7%، وروسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية بنسبة 5%، وأسترالاسيا، التي تضم كلا من أستراليا ونيوزلاندا وبابوا غينيا الجديدة بنسبة 3%.

وقد حافظت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي على مكانتها في تصدير السياح إلى دبي، وذلك بفضل قربها الجغرافي، ونظرا لكون الإمارة وجهة سياحية مناسبة لجميع أفراد العائلة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً