أعلن عضو اللجنة الإشرافية في القبول الموحد للطالبات عميد شئون القبول والتسجيل بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السعودية سعد بن عبدالعزيز القصيبي، عن فتح بوابة القبول الموحد للطالبات الثلثاء المقبل في الجامعات الحكومية بمدينة الرياض في السعودية، التي تشمل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني للعام الدراسي 1437/1438هـ، وينتهي التقديم الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الثلثاء 1437/09/16هـ  ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الأحد (5 يونيو / حزيران 2016).

ودعا القصيبي المتقدمات إلى ضرورة الاطلاع على الشروط والضوابط الخاصة بالقبول في جميع التخصصات عبر الدليل الإرشادي للقبول الإلكتروني في البوابة (www.rgu-admit.edu.sa ), وما يتبع ذلك من متطلبات من حيث النسب أو أي شروط إضافية تضعها الجامعة عبر التخصصات وكذلك التعليمات الواردة في بوابة القبول، والتأكد من تحقيق متطلبات التخصصات من اختبارات القبول من (قدرات أو تحصيلي أو كفايات اللغة الإنجليزية) أو مقابلات حسب الشروط، مع تعبئة بيانات طلب الالتحاق في الفترة المحددة للتقديم وإدخال البيانات الخاصة بالطالبة والتأكد من صحتها كالاسم ورقم السجل المدني والمعلومات التي تتطلبها البوابة بكل دقة.

وأهاب بالمستجدات في القبول لهذا العام إدخال أكبر عدد ممكن من الرغبات حيث إن زيادة عدد الرغبات يزيد من فرص حصولهن على مقعد في إحدى الجامعات، ويكون للطالبة الحق في ترتيب رغباتها حسب التخصص والجامعة التي ترغب بها وبإمكانها إلغاء أو تعديل رغباتها أثناء الفترة المحددة للتقديم مع التأكيد على حفظ الرغبة قبل الإغلاق .

وأكد أنه في هذا العام سيتم الاستغناء عن تسليم الملفات (مستندات القبول) والاكتفاء ببيانات الطالبة المدخلة في بوابة القبول، ولذا ينبغي على الطالبات التأكد من بياناتهن بدقة ولا حاجة لمراجعة مكاتب البريد السعودي لتسليم الملفات بعد إعلان نتائج القبول ، والبديل عن ذلك سيكون تأكيد الموافقة على القبول في التخصص الذي رشحت له الطالبة في موقع القبول الموحد.

وشدد على أهمية الاهتمام بمواعيد المقابلات المعلنة والحضور في الموعد المحدد، حيث أن الغياب عنها بعد الترشيح لها يعتبر غياباً عن القبول عامة وبالتالي سيترتب عليه إلغاء القبول نهائيا في جميع التخصصات في البوابة، ومتابعة الرسائل الإلكترونية عبر البريد الإلكتروني المدخل أثناء التقديم، وحساب الطالبة على البوابة الإلكترونية بوصفه المرجع الوحيد لها خلال التقديم.