وظف فريق طلابي في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية البحرين للمعلمين مسرح الدمى الورقية، ليكون وسيلة تعليمية شيقة تجذب الطلبة إليها عبر الترفيه والتعلم في الوقت نفسه.
وقدم الفريق الطلابي المؤلف من الطالبات: زهراء محمد الوطني، ومريم محمد علي، وزهرة إبراهيم علي، ورشة تدريبية تعليمية، ضمن مقرر مشاريع تعليم اللغة العربية، فكرة مطورة حول توظيف مسرح الدمى الورقية وسبل توظيفه آلية تعليمية تعلمية تجمع اللعب إلى التعلم وتستفز في المتعلمين ملكات الإبداع وتحملهم على تحرير طاقات الخلق الكامنة فيهم.
ولاقت الفكرة استحسان الكادر التعليمي في الكلية، إذ أشاد الأساتذة الذين حضروا الورشة بفكرة الدمى الورقية في التعليم، بوصفها آلية تستفز في المتعلمين ملكات الإبداع وتحملهم على تحرير طاقات الخلق الكامنة فيهم.
وعن مبدأ الفكرة، قالت الطلبة زهراء الوطني: "تقوم على أساس تقديم نشاط وظيفي يحفز المشاركين ويدفعهم إلى التعلم باستخدام الورق وتحويله إلى عمل مسرحي، ومنهجية لتحليل القصص وتحويلها إلى مشاهد مسرحية بنيت في ضوء قواعد فنية كانت رُغم صرامتها مصدر إمتاع لكل من شارك في الورشة".
بدوره، قال المحاضر بقسم اللغة العربية والمشرف على الفريق الطلابي سامي عبدالله رحموني: "بعد نجاح هذه التجربة والثناء عليها قرر القسم في الكلية أن يتم تعميم هذه الورشة على الطلبة في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي المقبل 2017 - 2016".
خالص شكري وتقديري على اهتمامكم ومجهوداتكم.
دائماً ما نرى الإبداع والتفوق من نصيب معلمي ومعلمات مستقبل البحرين التي تبحر صوب حلاوة الإنجاز. بالفعل انهم طلبة كلية البحرين للمعلمين هم من يقودون هذه المسيرة بخطى واضحة ومستنيرة. كل الأماني لكم بالتفوق والنجاح فأنتم نخبة يجب أن تفتخروا بإنفسكم وتحلقوا إلى القمة دائما.