ذكر طبيب ألماني أن الاعتقاد الشائع بأن الرياضيين المدربين يتعافون أسرع من الإصابات من الأشخاص قليلي الحركة ليس صحيحا.
وقال ديتر فيلزنبرج، وهو مدير مركز أبحاث العضلات والعظام في مستشفى شاريتيه ببرلين " عندما يكون الشخص طريح الفراش لستة أسابيع، فأن العضلات تضمر بلا رحمة " بنفس الوتيرة عند كل الأشخاص - حتى العدائون في سباقات المئة متر، " فالعضلات يصعب التعامل معها ".
وفي حين يمكن استعادة الكتلة العضلية في وقت قصير نسبيا، فأن هذا لا يمكن أن يقال عن الوظيفة العضلية والأداء العضلي. وقال فيلزنبرج إنها قد تأخذ حتى فترة أطول للتصحيح في حالة الرياضيين بسبب الضغط الأعلى الموضوع عليها.
ولكن الأشخاص الذين لديهم انطباع أن لاعبي كرة القدم المحترفين على وجه الخصوص يعودون إلى أرض الملعب بسرعة بعد إصابة في العضلات أو في الأربطة ليسوا مخطئين.
وأوضح فيلزنبرج " الظروف تكون حاسمة ".
فلاعبو كرة القدم لديهم فريق من المعالجين الذين يتابعونهم ويمكن أن يكرسوا كل وقتهم ليستعيدوا طبيعتهم، وهي الميزة التي يفتقدها الأشخاص العاديون.
